ثمنت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر إلينا بانوفا، العلاقات بين مصر والأممالمتحدة قائلة: إنها علاقات قوية واستثنائية، مضيفة أن مصر في الواقع، تتمتع بالعديد من العوامل الفريدة التي تحدد علاقاتها مع الأممالمتحدة. وأضافت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر إلينا بانوفا، في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، أن مصر ترتبط بعلاقات طويلة الأمد مع الأممالمتحدة منذ إنشائها في عام 1948، ومنذ ذلك الحين، كانت مصر واحدة من أكثر الدول نشاطاً في جميع مبادرات الأممالمتحدة والمعاهدات والهيئات التي جعلت علاقاتنا تقوى يوما بعد يوم. وأشارت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر إلينا بانوفا، إلى أن هذا معترف به عالميًا بسبب المساهمة غير العادية لمصر في الحفاظ على السلام والأمن والازدهار، حيث تلعب مصر دورًا مهمًا في حفظ السلام منذ عام 1960 عندما انضمت لأول مرة إلى عملية حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونغو. وتابعت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة: تستضيف مصر 38 مكتبًا قُطريًا وإقليميًا للأمم المتحدة - وكالات الأممالمتحدة المقيمة وغير المقيمة - وتوظف المئات من الموظفين والموظفات، في جميع قضايا التنمية المستدامة، وهو ما يُشكل أسرة الأممالمتحدة في مصر. واستطردت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر إلينا بانوفا،: بأن مصر كانت من أوائل الدول التي تبنت أجندة التنمية 2030 وهي ملتزمة بالتقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويتضح التزام مصر بتحقيق أهداف التنمية المستدامة بدءً من إقرار رؤية مصر 2030، والحرص على تنفيذ برامج التنمية المستدامة الوطنية مثل حياة كريمة وتكافل وكرامة، و100 مليون صحة وغيرها. وأشارت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر إلينا بانوفا،، إلى أنها بصفتها المُنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، تقود فريق الأممالمتحدة القُطري الملتزم بدعم الدولة في تنفيذ رؤية مصر 2030 وخطة التنمية المستدامة لعام 2030. اقرأ أيضا: خاص| ممثل الأممالمتحدة: تعاون مصري أممي لتحسين مستويات المعيشة