قالت الأممالمتحدة اليوم الجمعة 10 سبتمبر إن حركة طالبان استخدمت الذخيرة الحية والهراوات لتفريق المحتجين في أفغانستان. اقرأ أيضًا: الأممالمتحدة: أفغانستان على شفا فقر شامل وأضافت الأممالمتحدة إنها وثقت سقوط 4 قتلى خلال الاحتجاجات التي ضربت أفغانستان خلال الأيام الماضية احتجاجا على حكم طالبان. وكانت المبعوثة الأمميةلأفغانستان قالت في وقت سابق أن هناك تقرير تشير لأن حركة طالبان نفذت عمليات اغتيال منذ سيطرتها على مقاليد الأمور في البلاد. وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء 31 أغسطس عن إنهاء الحرب على أفغانستان بعد 20 عاما من بدء العملية العسكرية. وقال الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي وقتها أن بلاده لم يكن لها أي مصلحة من البقاء في أفغانستان وأنه لن يمدد الحرب هناك إلى الأبد. وجاء الانسحاب الأمريكي بعدما شهد محيط مطار العاصمة الأفغانية كابول الماضي عددا من الانفجارات المتلاحقة والتي أدت إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين. ووقعت الانفجارات بالقرب من المنطقة التي يتجمع المدنيين الراغبين في مغادرة العاصمة الأفغانية كابول. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن 13 جنديا أمريكا وقعوا قتلى نتيجة الهجوم بينما أصيب 15 آخرين، فيما لم تعلن أي دولة أخرى عن سقوط ضحايا من جنودها. وكشفت عدد من المصادر الأمريكية أن الهجمات المتلاحقة التي استهدفت المطار كانت ناتجة عن تفجير انتحاري تابع لتنظيم داعش لنفسه. وفور وقع الانفجارات بدأت العديد من التعليقات التي حملت الرئيس الأمريكي جو بايدن مسؤولية سقوط ضحايا بسبب الانسحاب الكارثي الذي نفذته قواته. وبعد أيام من وقوع الانفجارات سيطرت حركة طالبان على كامل أفغانستان عدا مناطق صغيرة في ولاية بنجشير، ثم بعدها أعلنت عن قيام حكومتها الجديدة برئاسة الملا محمد حسن آخوند.