أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن تنظيم القاعدة المتطرف الذي استخدم أفغانستان كقاعدة من أجل مهاجمة الولاياتالمتحدة قبل عشرين عاما قد يحاول التواجد هناك من جديد. وأشار أوستن في ختام جولته الخليجية التي استمرت أربعة أيام، إلى أن "أمريكا تتوقع ألا تسمح حركة طالبان الأفغانية بتمدد التنظيم في البلاد". كما شدد على أن "الجيش الأمريكي قادر على احتواء القاعدة أو أي تهديد آخر للولايات المتحدة ينبع من أفغانستان، وذلك باستخدام طائرات مراقبة، وطائرات حربية متمركزة في أماكن أخرى، بما في ذلك دول الخليج". هذا وتعهد قادة حركة طالبان في وقت سابق، "بعدم دعم القاعدة أو أي جماعات متطرفة أخرى من شأنها أن تهدد الولاياتالمتحدة". ودخل مسلحون تابعون لحركة "طالبان" القصر الرئاسي الأفغاني، في 15 أغسطس الماضي، بعد ساعات من مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد، بعد موافقته على الاستقالة من منصبه جاء ذلك بعدما أمرت حركة "طالبان"، مقاتليها بدخول العاصمة الأفغانية كابول، مع استمرار تقدم قوات حركة طالبان في الأراضي الأفغانية. وفي 7 سبتمبر الماضي، أعلن ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حركة "طالبان" الأفغانية، أن محمد حسن أخوند سيترأس حكومة طالبان الجديدة.