الليلة.. «أمهات بالتوازي» يفتتح مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي

يفتتح الليلة الفيلم الإسباني «أمهات بالتوازي» للمخرج بيدرو ألمودوار فعاليات الدورة ال78 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي والتي تستمبر حتى 11 سبتمبر.
تضم قائمة حضور المهرجان كوكبة من نجوم العالم وصناع السينما على رأس الحضور نجوم فيلم الافتتاح وعلى رأسهم بينيلوبي كروز والتي لها فيلم آخر بالمهرجان هو «المسابقة الرسمية» إخراج جاستون كوبرا، كما تحضر أيضا النجمة المخضرمة أوليفيا كولمان بفيلمها الجديد «الابنة المفقودة» إخراج ماجي جلينهال، وتشاركها الفيلم داكوتا جونسون التي تقوم بدور ابنتها.
ربما تعد النجمة كريستين ستيوارت من أكثر الحضور اللواتى صاحبهن الصخب منذ الإعلان عن مشاركة فيلم «Spencer» من إخراج بابلو لاراين، والفيلم يشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان وتجسد كريستين ستيوارت فى الفيلم دور الأميرة ديانا ومنذ انطلاق الملصق الدعائى للفيلم وقد لقى استحسانًا كبيرًا من الجمهور حيث بدت النجمة الشابة مذهلة بملامح مشابهة لحد كبيرلملامح الأميرة الراحلة ديانا، ليس هذا فحسب بل وأتقنت اللكنة الإنجليزية التى كانت تتميز بها الأميرة الراحلة التى ما زالت بالرغم من مرور كل السنوات على رحيلها حية فى الأذهان بشكل غير مسبوق فأخبارها لا تخلو صحيفة إنجليزية منها، فبشكل يومى تنشر أخبار لها علاقة بها وكأنها ما زالت بيننا، وتتنوع الأخبار بدءا من الحديث عن فستان ارتدته لكلمة قالتها فى مناسبة ما، لتصريح قاله شخص عنها، ما زالت حالة من الحب العميق يحملها الكثيرون للأميرة حول العالم بصفة عامة والإنجليز بصفة خاصة.
وقد كانت هناك حالة من الترقب أن يكشف الفيلم حقيقة مقتل الأميرة الجميلة، ولكن يبدو أن كل هذه التوقعات ستخيب إذ إن الفيلم سيتناول فترة واحدة من حياة الأميرة وهى الفترة التى سبقت قرارها بالانفصال عن الأمير تشارلز عارضا المعاناة التى كانت تعيش فيها الأميرة الراحلة.
ومن الأفلام المرتقبة أيضا فيلم الخيال العلمى الأمريكى «DUNE» للمخرج الكبير دينيس فيلنوف وهو فيلم مقتبس عن الرواية الناجحة للأديب فرانك هربرت وتدور أحداثه حول ابن لعائلة نبيلة مكلف بمهمة صعبة والفيلم بطولة النجوم الشباب تيموثى شالاميت وزندايا.
ويعترف مخرج الفيلم بأن مهرجان فينيسيا له أهمية خاصة لديه لأنه يعتبره تميمة حظه نظرا لأن عرض أفلامه فى المهرجان يعقبه ترشيحات للأوسكار مثلما حدث فى فيلميه Arrival وIncendies، والحقيقة أن ارتباط الأوسكار بمهرجان فينيسيا أصبح مؤخرا أشبه بالمتلازمة فى ظل حصول نفس الأفلام على الجوائز مثلما حدث مثلا فى فيلمى «الچوكر» و«أرض الرحل».
من الأفلام المنتظرة أيضا فيلم The Last duel للمخرج ريدلى سكوت بطولة النجوم بن أفليك ومات ديمون وجودى كومر.
ويبدو أن الخط الذى انتهجه مهرجان «فينيسيا» بقبول أفلام المنصات قد منحه سندا قويا فى مواجهة مهرجان «كان» الذى اختار أفلام دور العرض التقليدية، أصبح الآن «فينيسيا» هو قبلة أفلام منصات الإنترنت المختلفة ومن الأفلام المهمة هذا العام فيلم The power of a dog إخراج جين كامبيون وبطولة بيندكت كامبرباتش وإليزابيث موس..
ولكن هل يتخطى فينيسيا كان ويحتل مكانه؟ هذا ما ستكشفه الدورات القادمة!