قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن إدارته لا تستبعد حدوث هجمات جديدة في العاصمة الأفغانية خلال الفترة القادمة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي بالعاصمة واشنطن، من البيت الأبيض، حول مستجدات الأحداث الخاصة بسلسلة تفجيرات محيط مطار كابول التي وقعت صباح اليوم، أن إدارته قد أبلغت طالبان بضرورة زيادة التدقيق الأمني في محيط مطار كابل. وشدد الرئيس الأميركي، انه قام باستشارة القادة العسكريين والبنتاجون عن أفضل وسيلة لإنهاء الحرب في افغانستان . وشهد محيط مطار العاصمة الأفغانية كابول عددًا من الانفجارات المتلاحقة والتي أدت إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين. ووقعت الانفجارات بالقرب من المنطقة التي يتجمع المدنيون الراغبون في مغادرة العاصمة الأفغانية كابول. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن 12 جندياً أمريكًا وقعوا قتلى نتيجة الهجوم بينما أصيب 15 آخرين، فيما لم تعلن أي دولة أخرى عن سقوط ضحايا من جنودها. وكانت العديد من التقارير الإخبارية قد حذرت على مدار الأيام الماضية من أن محيط مطار كابول من الممكن أن يكون هدفاً للتنظيمات الإرهابية. وكشفت عدد من المصادر الأمريكية أن الهجمات المتلاحقة التي استهدفت المطار كانت ناتجة عن تفجير انتحاري تابع لتنظيم داعش لنفسه. وفور وقع الانفجارات بدأت العديد من التعليقات التي حملت الرئيس الأمريكي جو بايدن مسئولية سقوط ضحايا بسبب الانسحاب الكارثي الذي نفذته قواته على مدار الأيام الماضية. وكان بايدن قد أعلن في وقت سابق عن أن بلاده لن تكون متواجدة في أفغانستان بأي شكل من الأشكال، وأن الجيش الأمريكي سينسحب بالكامل من البلاد بحلول 11 سبتمبر..