محيي إسماعيل.. ممثل يحصل على فرصته ب«أسنانه» !

اشتهر بالأدوار المركبة وحصر نفسه في الشخصيات المعقدة، ولقب برائد السايكو دراما في مصر، لكن رغم ذلك صدم الفنان محيي إسماعيل الوسط الفني بأسره في ثمانينيات القرن الماضي.
أما تصريح محيي فقال فيه: «ليس شرطا أن يكون الفنان جميل فالفنان تأثير وتعبير في المبدأ الأول»، وهو ما أدى إلى وقفه عن العمل لمدة عام كامل.
خرج محيي عن صمته وتحدث إلى مجلة آخر ساعة عام 1981 في حديث ممزوج بالحزن والأسف يتساءل: لماذا خرجت تلك الحملات الضارية بالنقد عليه، مؤكداً أنه لم يخطئ بتصريحاته وأن هناك الكثير من الممثلين العالمين ليسوا على قدر من الجمال ولكن شهرتهم نابعة من إبداعهم في الأدوار التي قاموا بها مثل داستن هوفمان وأنتوني كوين وجاك بالانس.
وبالرغم من ندمه على حصر نفسه في الأدوار المعقدة ووعده بتصحيح هذا الوضع بتوسيع دائرة أدواره وتمثيل كل الألوان إلا أن أعماله وأدواره ظلت تثير الضجة، سواء من النقاد والجمهور.
اقرأ أيضًا| شريفة ماهر.. صاحبة أطول لسان ل"حيوان جميل"
وبسؤاله عن المسرح كان رده مليئا بالتعجب فبالرغم من تاريخه على المسرح القومي الذي دام لمدة 15 عاما، قام بعمل واحد وهي مسرحية (مقالب عطيات) التي أخرجتها ومثلتها الفنانة القديرة سميحة أيوب، ولم يعتل خشبة المسرح بعد ذلك؛ حيث قال: «أنا نحت في الصخر وفرصتي أحصل عليها بأسناني في حين أن زملائي من نفس الجيل وجدوا الأرض مفروشة بالورود مند دخولهم المجال».
يذكر أن من أشهر أعمال الفنان محيي إسماعيل: (إعدام طالب ثانوي - الأخوة الأعداء - الرصاصة لا تزال في جيبي).
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم