وضعت دار الإفتاء عدة قواعد للمسلم لكي يحيي ليلة العيد، وأوضحت الدار أن فضل إحياء ليلة العيد كبير. - أمين «البحوث الإسلامية» يهنئ المصريين قيادة وشعبًا بمناسبة عيد الأضحى وذكرت الإفتاء أهم القواعد التي يفعلها المسلم لينال إحياء ليلة العيد ومنها: أولاً الذكر الدائم لله وصفاته وتذكر نعمته ثانياً: الصلاة ثالثاً: تلاوة القرآن وتدبر معانيه رابعاً: التكبير والتسبيح والاستغفار خامساً: كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم. واستشهدت دار الإفتاء بحديث أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا للهِ، لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ» رواه ابن ماجه، والمراد بموت القلوب: شغفها بحب الدنيا، وقيل: الكفر، وقيل: الفزع يوم القيامة. وقال العلامة ابن نجيم في "البحر الرائق" (2/ 56): [وَمِنْ الْمَنْدُوبَاتِ: إحْيَاءُ لَيَالِي الْعَشْرِ مِنْ رَمَضَانَ، وَلَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ، وَلَيَالِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان] اه.. ويحصل الإحياء بمعظم الليل كالمبيت بمنًى، وقيل: بساعة منه، وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: أنه يحصل بصلاة العشاء جماعةً والعزم على صلاة الصبح جماعةً، والدعاء فيهما.