قالت دار الإفتاء المصرية إن الطريقة المثلى لإحياء ليلة العيد تتمثل في طاعة الله بالذكر والصلاة وتلاوة القرآن والتكبير والتسبيح. وأوضحت الدار في فتوى لها على موقعها الإلكتروني أنه يُستحبُّ إحياء ليلتَي العيد بطاعة الله تعالى من ذِكْر وصلاة وتلاوة للقرآن وتكبير وتسبيح واستغفار وصلاة على النبي "صلى الله عليه وآله وسلم". وأضافت "فعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" قال: «مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا للهِ، لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ» رواه ابن ماجه، والمراد بموت القلوب: شغفها بحب الدنيا، وقيل: الكفر، وقيل: الفزع يوم القيامة. وأشارت إلى أن العالم ابن نجيم قال في كتاب "البحر الرائق" (2/ 56): [وَمِنْ الْمَنْدُوبَاتِ: إحْيَاءُ لَيَالِي الْعَشْرِ مِنْ رَمَضَانَ، وَلَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ، وَلَيَالِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان].