مع اقتراب العيد.. انتعاشه في سوق الخراف والمعاز بالمنيا | صور

أسعار الخراف بين 4000 إلى 6 آلاف و500 جنيه والماعز بين 300 آلاف جنيه إلي 3500 وأشهر الأنواع "البرجى الجبلى" والبلدى معشوق الفلاح.‬
يتسابق أهالي محافظة المنيا التسع ،علي شراء الأضاحي من الماعز والخرفان والأبقار والجاموس استعدادًا الاستقبال عيد الأضحي المبارك ،خاصة أنها عاده وتقرب الي الله، والبعض يقوم بالنذر أنه سوف يذبح يوم عيد الأضحي حتي يأخذ الله بيده فيما يتمناه.
سمير يوسف أحد تجار الاغنام والماعز يقول إن العمل داخل السوق يبدأ عقب صلاة الفجر، خاصة في ظل توافد المواطنين علي شراء الاضاحي لاقتراب عيد الاضحي.
وأضاف أن السوق يشهد انتعاشه في حركة البيع والشراء هذه الأيام بسبب اقتراب عيد الأضحى المبارك لذا هناك إقبال كبير على شراء الخرفان والماعز رغم ارتفاع الأسعار .
اقرأ ايضا| حملات مكثفة لإزالة التعديات علي الأرضي الزراعية بالمنوفية
أسعار الخراف والماشية
وقال نادى وهيب أحد تجار الأغنام من مركز المنيا إن سوق الخراف والماعز يشهد إقبالًا كبيرًا وتحرك في الأسعار، حيث وصل سعر الخروف الواحد الجيد إلى 6 آلاف و500 جنيه، بينما الصغير يتجاوز 4000 جنيه.
وكذلك الماعز فقد يتراوح السعر بين 3 ألاف جنيه وحتى 3500 جنيه وأكثر، وأضاف نادى أن ساحة بيع الخراف والماعز تمتلئ في الصباح الباكر بجميع الأنواع وكل نوع يأخذ ركنا مستقلا تسهيلا على التجار والمواطن، ولفت إلى أن الخروف الجبلى، الذى تربى على البيئة الصحراوية، ويسمى البرجى يعد وهو الأكثر مبيعًا وإقبالا من المواطنين بسبب قلة الدهون فيه ولا يضر بالصحة خاصة لأصحاب أمراض القلب والكبد، بينما هناك نوع آخر البلدى وهو ما الأكثر شيوعًا بين المواطنين.
اما عادل رسمى وهو أحد التجار يقول إن مواصفات الخروف الجيد الذى لا يتجاوز عمره عام وبه لمعان في العين والقرن ، وأضاف أن هناك أغنام تشتهر بفروها الكثيف وأوضح أن سوق الأغنام والماعز بماقوسه يتميز بأنه السوق الوحيد بالمدينة، ويأتى إليه المواطنون من كل فج عميق حتى أبناء القرى المجاورة لاشتهار الخراف والمواشى فيه بالتربية البلدى فى المنازل، وليست تربية مزارع، مما يميز لحمه ويقبل عليه المواطنون لشراء الأضاحي للعيد.
ووسط الباعة والتجار وآلاف الخراف والأغنام يتجول الزبائن إعمالاً بمبدأ "خد فكرة واشتر بكرة" يسمعون أسعار التجار التى تتفاوت فى سعر الكيلو ابتداء من 110 الي 130 جنيها للكيلو الواحد، ويقررون فى نهاية جولتهم بشراء الاغنام من أفضل تاجر وأكثرهم أمانة فى بيع المواشى.
أما الحاج عبد اللطيف جابر أحد المواطنين المتواجدين بسوق ماقوسه، قال إنه اعتاد على الحضور للسوق منذ سنوات لشراء الأغنام والماعز سواء كانت لى خاصة أو لبعض الجيران الذين يثقون في قدرتى على اختيار الأفضل لهم، وأضاف أن أهم مايميز السوق انك اذا دخلته لن تخرج فارغ اليدين لأنك تجد جميع الأنواع والأصناف بداخل السوق وكذلك معظم التجار والمترددين على السوق يعرفون بعضهم البعض لذلك المعاملة داخل السوق بالكلمة.
يذكر أن على بعد 4 كيلو مترات يقع سوق الماشية بقرية ما قوسة التابعه لمركز المنيا، السوق الأشهر والأقدم في محافظة المنيا فقد تجاوز عمره 90 عامًا فقد كان في قرية تله التابعة للمركز ثم تم نقله الى طريق ماقوسة وبعد أن تم بناء مساكن الأولى بالرعاية تم نقله مره أخرى ناحية مصرف المحيط واستقر مكانة منذ 40 عامًا ، السوق يأتى اليه جميع تجار الماشية والأغنام والماعز من كل مراكز المحافظة ، عالم آخر داخل السوق شرعته الكلمه حيث تجرى حركة البيع والشراء بالكلمة داخل السوق "وكله على عينك يا تاجر "
يوم الاثنين يزدحم الطريق بدأ من الطريق السريع مصر أسوان الزراعى حتى مصرف المحيط غربًا، حيث العربات المحملة بالخراف والماعز فهذه هى علامات انك في الطريق الى السوق.
"عن مميزات سوق ماقوسة"
يقول رزق سعد 70 عاما ويعد أحد أقدم تجار الماشية بالسوق ، إن سوق ماقوسه أقدم أسواق الماشية بمحافظة المنيا وهو السوق الوحيد التابع للوحدة المحلية ، وتحت اشراف المحافظة ، وأضاف "أنا ورثت مهنة تجارة المواشى عن أبائى ومنذ أن أصبحت أميز الأشياء وأنا اعرف السوق وكنت أذهب مع والدى" ، ولفت أنه تم نقل السوق من مكانه أكثر من مره فقد كان في بداية إنشائه في قرية تله التابعة لمركز المنيا ، ثم تم نقله الى طريق قرية ماقوسه وبعد إنشاء مساكن الأولى بالرعاية تم نقله مره أخرى على نفس الطريق بالقرب من مصرف المحيط غربًا واستقر مكانه منذ ما يقرب من 40 سنة، وأشار إلي أن حركة البيع والشراء داخل السوق تتم بالكلمة وهذا هو قانون السوق، ولفت أن جميع أنواع الماشية تباع داخل السوق سواء ماعز أو أغنام أو أبقار وجاموس والحمير ، جميع الأنواع يتم بيعها داخل ساحة كبيره تم تقسيمها عدة ساحات كل ساحة مخصصة لنوع معين من الماشية، بالنسبة للأغنام والماعز فهى تقع على الجانب الأيمن من السوق بجوار البوابه الرئيسية، وأضاف أن مساحة السوق تتجاوز 5 أفدنة، ويخضع للرقابة من جميع الجهات التنفيذية سواء بيطرى أو وحدات محلية.