عالم روسي يقترح «بدل فضائية» للممتنعين عن التطعيم ضد كورونا!

عواصم - وكالات الأنباء:
أكدت دراسة نشرتها دورية «سيل ريبورتس ميديسن» عن نتائج التطعيم بلقاح «سبوتنيك في» الروسي في الأرجنتين، أنه ينتج مستويات عالية من الأجسام المضادة المعادلة للفيروسات بين المرضى غير المصابين بفيروس كورونا وبين الناجين من المرض.
ومن بين النتائج الرئيسية للدراسة، يشير مؤلفو المقال إلى أن 94٪ من الأشخاص الذين لم يصابوا في السابق بفيروس كورونا، لديهم استجابة مناعية قوية بعد إعطاء جرعة واحدة من اللقاح الروسي.
وفى روسيا، أكد سيرجي نيتيسوف، رئيس مختبر التكنولوجيا الحيوية بجامعة نوفوسيبيرسك الروسية، أن الوقاية من «كوفيد -19» لا تتأتى من دون التطعيم إلا بارتداء بدلة رواد الفضاء.
وشدد العالم المتخصص، عضو الأكاديمية الروسية للعلوم على أن الشخص إذا أراد حماية نفسه من «كوفيد - 19» من دون الالتزام بارتداء قناع ومن دون تطعيم، فما عليه إلا ارتداء بدلة رواد الفضاء.
وأشار العالم إلى أن الطريقة الوحيدة لمكافحة الفيروس التاجي هي «التطعيم ضده في أسرع وقت ممكن، وارتداء الأقنعة حيثما وُجد أشخاص آخرون جنبك، أي أن مصير الوباء يعتمد بشكل مباشر على موقف الناس».
ولاتزال سلالة «دلتا» الهندية شديدة العدوى تتفشي في الدول محدثة مزيدا من الإصابات والوفيات. وأعلنت سلطات أستراليا الصحية عن زيادة قياسية جديدة للإصابات بكورونا بسبب «دلتا» وسط احتمال بتمديد العزل العام في سيدني، أكبر مدن البلاد، جراء ارتفاع العدوى.
وسجلت ولاية نيو ساوث ويلز 112 حالة عدوى محلية جديدة، كلها تقريبا في سيدني، رغم دخول العزل العام في المدينة أسبوعه الثالث. ويسجل عدد الحالات الجديدة مستويات قياسية منذ ثلاثة أيام على الأقل. ونجحت أستراليا في السابق في وقف تفشي الإصابات في موجاته المبكرة من خلال العزل العام المبكر والتعقب السريع للمخالطين وفرض قواعد صارمة للتباعد الاجتماعي.
وسلط التفشي الحالي في سيدني الضوء على بطء حملة التطعيم في أستراليا، إذ تم تطعيم 11% فقط من سكانها البالغين، الذين يتجاوز عددهم 20.5 مليون بقليل، بشكل كامل.
وأعلنت كوريا الجنوبية، امس تسجيل 1100 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بالتزامن مع بدء سريان أكثر القيود صرامة في البلاد بسيول، في محاولة لوقف أسوأ تفش للفيروس على الإطلاق.
وحتى الآن تم تطعيم كثيرين من الكوريين الجنوبيين الأكبر سنا والأكثر عرضة للإصابة ضد الفيروس.
وفرضت الحكومة ابتداء من امس أشد مستويات التباعد الاجتماعي صرامة في سيول والمناطق المجاورة لأول مرة، بما في ذلك حظر تجمع أكثر من شخصين بعد الساعة السادسة مساء.
وفى نيوزيلندا، أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن، امس عقد اجتماع استثنائي لرابطة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) الجمعة القادمة، وذلك لتحسين استجابة دول المنطقة للجائحة.
وأكدت أن الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين أكدا مشاركتهما فضلا عن «غالبية قادة أبيك».