مي كساب .. ولادى فنانين بالفطرة

بسنت ‬سمير
خفيفة ‬الظل ‬تصل ‬لقلب ‬الجمهور ‬بكل ‬سهولة، ‬تشعر ‬بأنها ‬فرد ‬من ‬أفراد ‬عائلتك، ‬أو ‬شخص ‬قريب ‬منك، ‬يلقبها ‬محبيها ‬ب ‬"الطنطاوية ‬الجدعة"، ‬لاعتزازها ‬بنشأتها ‬بمحافظة ‬طنطا، ‬مى ‬كساب، ‬ذات ‬الصوت ‬الدافئ، ‬والأداء ‬التمثيلي ‬الجذاب، ‬تكشف ‬تفاصيل ‬ألبومها ‬الجديد، ‬ومفاجأة ‬التحضيرات ‬للجزء ‬الثالث ‬من ‬مسلسل ‬اللعبة، ‬وأمور ‬أخرى ‬كثيرة ‬عن ‬أبنائها ‬وحياتها ‬الشخصية.‬
‬بداية.. ‬ماذا ‬عن ‬ألبومك ‬الجديد؟
‬ ‬حتى ‬الآن ‬قمت ‬باختيار ‬‮01‬ ‬أغانٍ ‬من ‬الألبوم، ‬حرصت ‬أن ‬تضم ‬توليفة ‬مختلفة ‬ومتنوعة ‬من ‬الألوان ‬الموسيقية ‬والموضوعات ‬الجديدة ‬والمتخلفة ‬عن ‬الألبوم ‬السابق ‬"أنا ‬لسة ‬هنا"، ‬وانتهيت ‬من ‬توزيعها ‬جميعاً، ‬وفي ‬الفترة ‬المقبلة ‬سأقوم ‬بالتسجيل ‬والتصوير، ‬هذا ‬الألبوم ‬سيكون ‬من ‬توزيع ‬أوكا، ‬وسام ‬عبد ‬المنعم ‬وتوما، ‬وألحان ‬عزيز ‬الشافعي، ‬أما ‬الشعراء، ‬تعاونت ‬خلاله ‬مع ‬كل ‬من ‬أحمد ‬البرازيلي، ‬حسن ‬عطية ‬و ‬محمد ‬عاطف ‬و ‬تامر ‬علي، ‬علاء ‬مناع، ‬أحمد ‬علاء ‬ومونتى ‬والكثير ‬من ‬المواهب ‬الشبابية.‬
‬كيف ‬تقيمين ‬تجربتك ‬مع ‬الألبوم ‬السابق ‬"أنا ‬لسة ‬هنا"؟
‬ ‬كانت ‬تجربة ‬جديدة ‬ومختلفة ‬عليّ ‬بدرجة ‬كبيرة، ‬بالاضافة ‬الى ‬ذلك ‬أنه ‬مازال ‬يحتل ‬مكانة ‬كبيرة ‬في ‬قلبي، ‬كونه ‬يشبهني ‬وجزء ‬مني"، ‬أحب ‬جميع ‬الأغاني ‬التي ‬طرحتها ‬من ‬خلال ‬الألبوم، ‬ولكن ‬أغنية ‬"إتحملني" ‬هى ‬الأقرب ‬لقلبي، ‬لأنها ‬فكرتي، ‬يليها ‬أغنتي ‬"يا ‬ابن ‬اللعيبة" ‬و"شايفاك ‬كبير".‬
‬للمرة ‬الثانية ‬تعتمدين ‬على ‬زوجك ‬فى ‬توزيع ‬عدد ‬من ‬اغنيات ‬الألبوم.. ‬فإلى ‬اى ‬مدى ‬تثقين ‬فى ‬رؤيته ‬الفنية ‬واختياراته ‬لك؟
أثق ‬في ‬رؤيته ‬إلي ‬مدى ‬بعيد ‬جداً، ‬لأنه ‬مجتهد ‬في ‬عمله ‬ويحبه ‬وصانع ‬فكر ‬دائما، ‬وهذا ‬نادر ‬في ‬المجال.‬
‬طرحت ‬إحدى ‬أغنياتك ‬الجديدة ‬"ماما ‬فين" ‬بالتعاون ‬مع ‬أوكا ‬وابنتك ‬فريدة.. ‬هل ‬من ‬المحتمل ‬ظهوركم ‬مجددا ‬فى ‬تجربة ‬جديدة ‬خلال ‬الفترة ‬المقبلة؟
‬ ‬نحضر ‬حاليا ‬لتجربة ‬مشابهة ‬ستصدر ‬ضمن ‬الألبوم ‬الجديد ‬من ‬خلال ‬دويتو ‬غنائي ‬مشترك ‬بينى ‬وبين ‬أوكا، ‬والاغنية ‬بعنوان ‬"عم ‬الناس"، ‬وبالنسبة ‬لفريدة ‬وداليدا ‬كلما ‬أتيحت ‬لي ‬الفرصة ‬بالغناء ‬معهما ‬سأفعل ‬ذلك.‬
كما ‬أحضر ‬لمفاجأة ‬أخرى ‬جديدة ‬باللهجة ‬الخليجية، ‬إذ ‬بدأت ‬التواصل ‬مع ‬صديقي ‬الملحن ‬ناصر ‬الصالح، ‬وأبديت ‬له ‬رغبتى ‬فى ‬تقديم ‬أغنية ‬جديدة ‬باللهجة ‬الخليجية، ‬إرضاء ‬لرغبات ‬الجمهور ‬الذى ‬طالما ‬أخبرنى ‬بذلك، ‬وأتمني ‬أن ‬يكون ‬هناك ‬عمل ‬خليجي ‬يجمعنا ‬قريباً، ‬في ‬الفترة ‬القادمة.‬
‬بمناسبة ‬الحديث ‬عن ‬" ‬فريدة ‬وداليدا".. ‬ماذا ‬عن ‬أحب ‬اغنياتك ‬لديهما؟
‬ ‬لا ‬توجد ‬أغنية ‬مفضلة ‬لهما، ‬تحبان ‬صوتى ‬بشكل ‬عام ‬لذا ‬أقوم ‬من ‬وقت ‬لاخر ‬بتأليف ‬أغاني ‬خاصة ‬لهما ‬بأسمائهما ‬واغنيها ‬بصفة ‬مستمرة، ‬وتندمجان ‬معها ‬لفترة ‬كبيرة.‬
‬كيف ‬يتفاعل ‬أبنائك ‬مع ‬ما ‬تقدمانه ‬فنياً؟
‬ ‬أبنائي ‬الثلاثة ‬يمتلكون ‬أذن ‬موسيقية ‬لدرجة ‬كبيرة، ‬لذلك ‬يتفاعلون ‬أكثر ‬مع ‬أغنياتى، ‬فهم ‬يحبون ‬المزيكا ‬والغناء، ‬خصوصاً ‬أن ‬الاستيديو ‬الخاص ‬بي ‬وأوكا ‬داخل ‬المنزل، ‬فيذهبون ‬إليه ‬ويقومون ‬بعمل ‬تجارب ‬غنائية، ‬ويرددون ‬أغانينا، ‬ويتفاعلون ‬مع ‬أعمالنا ‬طوال ‬الوقت.‬
‬هل ‬توافقين ‬على ‬دخولهم ‬مجال ‬الفن؟
‬ ‬لن ‬أمانع ‬ولكن ‬في ‬البداية، ‬سأشرح ‬لهم ‬صعوبات ‬المهنة ‬من ‬خلال ‬تجربتي، ‬ولهم ‬مطلق ‬الحرية ‬في ‬الإختيار.‬
‬لماذا ‬تحرصين ‬دائماً ‬على ‬عدم ‬ظهور ‬أبنائك ‬إعلامياً ‬وإبعادهم ‬عن ‬السوشيال ‬ميديا؟
أري ‬أن ‬ذلك ‬إقتحاماً ‬لخصوصيتهم، ‬فهذا ‬السن ‬لن ‬يدرك ‬معني ‬الإعلام ‬والسوشيال ‬ميديا، ‬فأنا ‬احترم ‬ذلك، ‬ولهم ‬حرية ‬الإختيار ‬في ‬الظهور ‬إعلامياً ‬عند ‬بلوغهم ‬السن ‬المناسب ‬لإتخاذ ‬هذا ‬القرار.‬
‬نعود ‬للحديث ‬عن ‬تجاربك ‬الدرامية.. ‬بعد ‬عرض ‬الجزء ‬الأول ‬والثاني ‬من ‬"اللعبة".. ‬ما ‬الجزء ‬المفضل ‬لكِ؟
‬ ‬أحب ‬الاثنين ‬بشكل ‬كبير، ‬فكل ‬جزء ‬مختلف ‬عن ‬الآخر ‬ويتمتع ‬بالكوميديا ‬الخاصه ‬به.‬
‬كيف ‬كانت ‬ردود ‬الأفعال ‬من ‬بداية ‬الجزء ‬الأول ‬وصولاً ‬إلى ‬نهاية ‬حلقات ‬الموسم ‬الثاني؟
‬ ‬سعيدة ‬من ‬كل ‬قلبي ‬بردود ‬أفعال ‬الجمهور ‬على ‬السوشيال ‬ميديا، ‬منذ ‬بداية ‬عرض ‬الحلقات ‬الأولى ‬من ‬الموسم ‬الثاني ‬حتى ‬النهاية، ‬ويرى ‬الجمهور ‬أن ‬الجزء ‬الثاني ‬أقوى ‬من ‬الموسم ‬الأول، ‬والتشجيع ‬من ‬خلال ‬تقسيم ‬الجمهور ‬لفريقى ‬مازو ‬وشيمو، ‬ووسيم ‬وإسراء، ‬عن ‬الجزء ‬الأول .. ‬راضية ‬تماماً ‬عن ‬تفاعل ‬الجمهور ‬الإيجابي ‬معنا، ‬ومن ‬أبرز ‬ردود ‬الأفعال ‬عن ‬الجزء ‬الأول، ‬عندما ‬قام ‬الجمهور ‬بعمل ‬"فلتر" ‬علي ‬موقع ‬الإنستجرام ‬يختارون ‬من ‬خلاله ‬شخصية ‬تناسب ‬كل ‬فرد ‬من ‬أبطال ‬المسلسل ‬ويجسد ‬شخصيته.‬
‬ما ‬أكثر ‬شيء ‬جذبك ‬في ‬المسلسل؟
‬ ‬أكثر ‬شيء ‬جذبني ‬هو ‬العمل ‬مع ‬الثنائي، ‬شيكو ‬وهشام، ‬أنا ‬أحب ‬طريقتهم ‬في ‬التمثيل ‬وكنت ‬أتمنى ‬العمل ‬معهم ‬من ‬فترة ‬كبيرة، ‬هم ‬يصنعون ‬جيلا ‬جديدا ‬من ‬الكوميديا ‬بالإضافة ‬إلى ‬أنهم ‬مؤلفون، ‬وقصة ‬اللعبة ‬جديدة ‬وفكرتها ‬ملفتة ‬ونقدم ‬مسلسل ‬كوميدي ‬"بإيفيهات ‬كريتيڤ" ‬تناسب ‬جميع ‬أفراد ‬الأسرة ‬المصرية.‬
‬ ‬كيف ‬كانت ‬كواليس ‬العمل ‬في ‬المسلسل؟
‬ ‬ ‬شيكو ‬وهشام، ‬يخلقان ‬حالة ‬من ‬الحب ‬والتعاون ‬في ‬التصوير، ‬هما ‬وكل ‬طاقم ‬العمل ‬بالمسلسل، ‬وتظهر ‬تلك ‬الحالة ‬من ‬الانسجام ‬في ‬النهاية ‬على ‬الشاشة.‬
‬بعد ‬التجربة ‬الثانية ‬لك ‬بالعمل ‬مع ‬المخرج ‬معتز ‬التوني.. ‬ما ‬الذي ‬يميزه ‬عن ‬باقي ‬المخرجين؟
‬ ‬العمل ‬مع ‬معتز ‬التوني ‬مختلف ‬بشكل ‬كبير، ‬فهو ‬مَدرسة ‬كبيرة ‬من ‬الكوميديا، ‬ومخرج ‬يتقن ‬الكوميديا ‬بروح ‬الممثل، ‬يخلق ‬حالة ‬من ‬الفكاهة ‬في ‬التصوير، ‬ولديه ‬القدرة ‬على ‬اختيار ‬الأكشن ‬المناسب ‬لكل ‬موقف، ‬حتي ‬يظهر ‬المشهد ‬بالشكل ‬المناسب ‬ولا ‬يكون ‬مبالغ ‬فيه، ‬وعلى ‬المستوى ‬الشخصي ‬أنا ‬سعيدة ‬بالعمل ‬معه.‬
‬ألم ‬تقلقين ‬من ‬تجربة ‬عرض ‬المسلسل ‬على ‬المنصات ‬الإلكترونية؟
‬ ‬قلقت ‬بشكل ‬كبير، ‬ولكن ‬منذ ‬بداية ‬عرض ‬الموسم ‬الأول، ‬تلقيت ‬ردود ‬الأفعال ‬وكسرت ‬حاجز ‬الخوف، ‬لكن ‬كنت ‬أتمني ‬أن ‬يكون ‬العرض ‬الأول ‬له ‬داخل ‬الموسم ‬الرمضاني ‬على ‬شاشة ‬التلفزيون ‬لتكون ‬المنافسة ‬أكبر ‬ويدخل ‬في ‬استفتاءات ‬الموسم، ‬لآنه ‬يستحق ‬وأنا ‬أري ‬أنه ‬من ‬أقوى ‬المسلسلات ‬الكوميدية ‬في ‬الموسم ‬الماضي، ‬لكن ‬عرضه ‬إلكترونياً ‬منعه ‬من ‬ذلك .‬