يوم تحطم الطائرات في الفلبين وهاييتى وكازاخستان

أكد قائد القوات المسلحة الفلبينية، الجنرال سيريليتو سوبيانا، أن طائرة تحطمت في جنوب البلاد.
وقال قال قائد الجيش الفلبيني سيريليتو سوبيغانا إنه جرى إنقاذ 40 شخصا من الحطام المشتعل لطائرة "سي-130"، التي سقطت أثناء محاولتها الهبوط على جزيرة جولو في مقاطعة سولو.
وأضاف أن "فرق الإغاثة تعمل في الموقع حاليا ونأمل في إنقاذ المزيد من الأشخاص".
وكان العديد من ركاب الطائرة أشخاصا أنهوا للتو تدريبا عسكريا أساسيا وينقلون إلى الجزيرة التي تشهد اضطرابات في إطار فرقة عمل مشتركة لمكافحة الإرهاب في المنطقة التي يشكّل المسلمون غالبية سكانها
أفادت تقارير إعلامية وجماعة تبشير، بمقتل جميع ركاب طائرة خاصة وعددهم 6، بينهم أمريكيان، بعد تحطمها في وفى هايتي جنوب غربي العاصمة بورت أو برنس.
وذكرت صحيفة "ميامي هيرالد" الأمريكية نقلا عن بيان لمكتب الطيران المدني الوطني، أن الطائرة تحطمت وهي في طريقها من مطار في بورت أو برنس إلى مدينة جاكميل الساحلية بجنوب هايتي، وذلك وفقا لما نشرته وكالة أنباء "رويترز".
من جهتها، ذكرت مؤسسة "جوسبل تو هايتي" ومقرها أمريكا في منشور على صفحتها بموقع "فيسبوك" أن اثنين من أعضائها هما ترنت هوستلتر (35 عاما) وجون ميلر (43 عاما) قتلا في تحطم الطائرة.
ولم ينشر المسئولون في هايتي بعد أسماء الأربعة الآخرين.
أفادت وزارة الطوارئ في كازاخستان بسقوط طائرة من طراز ( آن-2) على بعد 12 كم من قرية "كارولتوب" في مدينة كيزيلوردا، مما أدى إلى إصابة طيارين كانا على متنها.
وأضافت الوزارة، اليوم الأحد، أن المصابين نقلا إلى المستشفى في حالة صحية مقبولة، موضحة أن الطائرة تعرضت لعطل فني بعد دقائق من الإقلاع وسقطت في حقل أرز أثناء محاولة الهبوط الاضطراري.
يذكر أن كازاخستان شهدت حادثاً مماثلاً منذ فترة وجيزة حيث أفادت وزارة الطوارئ في منتصف آذار الماضي بتحطم طائرة عسكرية من طراز إيه.إن-26 أثناء هبوطها في مدينة ألما اتا، مما أسفر عن مقتل أربعة من ستة أشخاص كانوا على متنها.