مخاوف من انفجار الموقف في لبنان.. وسياسيون يطالبون المنظومة الحاكمة بالرحيل

الأوضاع فى لبنان تنذر بكارثة

التقى رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل سفير مصر الدكتور ياسر علوي، وبحثاً المستجدات الأخيرة على الساحة اللبنانية، في حضور رئيس جهاز العلاقات الخارجية في الحزب الدكتور ميشال أبي عبدالله ومنسق العلاقات الخارجية مروان عبدالله.
وشدد اللقاء بحسب بيان لمكتب الجميل على «خطورة الوضع الذي وصلت إليه البلاد جراء التعنت الذي يمارسه الطرفان المعنيان بالتشكيل والذي أوصل البلاد إلى الانهيار ووضع اللبنانيين أمام مصير قاتم».
وأكد رئيس الكتائب «أن الحل الوحيد لإنقاذ لبنان بات برحيل هذه المنظومة عبر إجراء انتخابات نيابية حرة ونزيهة تسمح للتغييريين بأن يقولوا كلمتهم ويضعوا البلاد على سكة التعافي».
يأتى هذا في الوقت الذي كشفت فيه مصادر مقربة من رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري أن كل ما دار من تسريبات حول التأليف الحكومي مؤخراً هو من نسج الخيال والعصف الفكري، وأن أي اتصال أو اجتماع في هذا الخصوص لم يحصل حتى على خط «التيار الوطني الحر» و«حزب الله».
وأضافت المصادر يبدو أنّ هناك من القرار بيده ولا يريد أن يسمع ويرى ويتّخذه، كما أنه يصرّ على تغليب مصالحه الشخصية والفئوية على ما عداها، والأخطر أن سيناريو ما بعد التكليف سيكون الأسوأ في دولة تتفكّك بمؤسساتها وإداراتها وأجهزتها وانتظامها العام، والخوف ثم الخوف أنه حتى كل هذه الإجراءات الترقيعية لا تعد تنفع وهنا المأساة الكبرى.
ودعا مجلس الدفاع اللبناني في اجتماع عقد مؤخراً برئاسة ميشيل عون رئيس الجمهورية، الأجهزة العسكرية والأمنية للإبقاء على الجاهزية اللازمة وعدم السماح بزعزعة الوضع الأمنى جراء الأوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية، خاصة في ما يتعلق بإغلاق الطرق العامة أو التعدي على الأملاك العامة والخاصة.
كما طالب المجلس وزارتي الأشغال العامة والنقل والصحة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع وتسهيل عملية إجراء فحوصات الPCR للمسافرين الوافدين إلى مطار رفيق الحريري الدولي.
وطالب المجلس وزير المالية بالتنسيق مع وزيري الدفاع والداخلية لإيجاد السبل اللازمة إلى دعم القوى العسكرية والأمنية، خصوصاً في ظل الأوضاع المالية والاقتصادية المتردية.