كشفت مؤسسة القلب البريطانية عن أعراض شائعة تحدث لبعض الأشخاص وتعتبر مؤشرا قوياً على الإصابة بنوبات قلبية. وأوضحت أن الأعراض تختلف حدتها من شخص ل0خر، وغالبا ما يكون اختلاف الأعراض سببا لخطأ في ظهور علامات الإنذار المبكر، وفي حالة التعرق دون سبب واضح، فقد يشير ذلك إلى عامل خطر رئيسي للإصابة بنوبة قلبية. ومن جانبها أوضحت صحيفة "ديلي اكسبريس" البريطانية، أن الأبحاث الأخيرة أثبتت أن التعرق هو العارض الذي يدفع المزيد من الأشخاص الذين يعانون من نوبة قلبية للوصول إلى المستشفى. وأوضحت المؤسسة الطبية أن "ضخ الدم عبر الشرايين المسدودة يتطلب المزيد من الجهد من قلبك، لذلك يتعرق جسمك أكثر لمحاولة الحفاظ على درجة حرارة جسمك منخفضة أثناء المجهود الإضافي". وذكرت: "إذا كنت تعاني من تعرق بارد أو جلد رطب، فعليك استشارة طبيبك. التعرق الليلي هو أيضا عارض شائع للنساء اللائي يعانين من مشاكل في القلب. وقد تخطئ النساء في هذا العارض بسبب تأثير انقطاع الطمث". ويعد العرق الكثيف المفاجئ دون سبب واضح من الأعراض الشائعة للنوبة القلبية ولكن الكثيرين لا يدركون ذلك. وقد يكون التعرق الغزير عندما لا تكون مصابا بالحمى ولا تجهد نفسك أو في بيئة حارة، خاصة إذا كان مصحوبا بأعراض أخرى بما في ذلك ضيق التنفس أو الغثيان أو ألم الصدر من أعراض النوبة القلبية. ويعد التعرق المفرط من أولى العلامات التحذيرية لنوبة قلبية، وفي حالة انسداد بعض شرايين الجسم بالرواسب الدهنية، يحتاج القلب إلى العمل بجدية أكبر للتأكد من ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم والنتيجة هي التعرق المفرط وهو أحد أعراض النوبة القلبية. وحذرت مؤسسة القلب البريطانية من أن التعرق أو الشعور بالعطش يمكن أن يكونا بسبب أمراض القلب. ومن الطبيعي جدا الشعور بالتعرق بعد ممارسة الرياضة أو في يوم شديد الحرارة، لكن التعرق المفاجئ دون سبب واضح قد يكون علامة على نوبة قلبية. ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، فإن القيام بما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط الهوائي معتدل الشدة كل أسبوع يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية. ووجدت دراسة أخرى نشرت في المجلة الأوروبية للقلب أن زيادة اللياقة القلبية التنفسية مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. اقرأ أيضا| حافظ على قلبك باتباع 9 عادات صحية