«نحن نصنع الحقيقة» فى افتتاح أسبوع أفلام «جوتة» باالقاهرة والاسكندرية

يفتتح مساء غدٍ الخميس أسبوع أفلام المعهد الثقافى الألمانى «جوتة» بالقاهرة والإسكندرية..وتستمر فعالياته وعروض أفلامه خلال الفترة من 25 يونيو حتى 2 يوليو.
ويقيم المعهد مساء غدٍ الخميس حفل الافتتاح بحضور عدد كبيرا من النجوم والنقاد، ويقدمه المخرج السينمائى خالد الحجر، ويعرض خلال الحفل الفيلم الألمانى «نحن نصنع الحقيقة» من إخراج يوهانس نابر.
وتنطلق مساء الجمعة العروض وهى مجموعة من الأفلام الألمانية والعربية المميزة.. تبدأ بفيلم «برلين ألكسندر بلاتس» إخراج وبرهان قربانى، ويدور حول مهاجر غير شرعى فى ألمانيا يتورط مع عصابة لتهريب المخدرات، وتعقب العرض مناقشة أونلاين مع صانع الفيلم بورهان قوربانى والمنتج محمد حفظى.
ويعرض السبت الفيلم الصامت «متحف الشمع» إخراج باول ليتنى، وهو فيلم مرمم كان مفقودا منذ الحرب العالمية الثانية وعندما عثر عليه كانت نسخته متهالكة وتمت إعادة ترميمها وإصلاحها لتصلح للعرض، ويدور حول شاعر شاب يؤلف قصصًا رومانسية واستعراضات عن شخصيات هارون الرشيد، وإيفان الرهيب، وجاك السفاح، المعروضة فى متحف الشمع، ويؤدى الشاعر وابنة صاحب المتحف، التى تثير إعجابه، أدوارا مختلفة فى هذا المزيج الممتع من المؤثرات فى الاستعراضات.
ويليه عرض فيلم «م-مدينة تبحث عن قاتل»، حيث يهدد قاتل أطفال الحياة الآمنة في برلين، ومن ثم تتوازى جهود زعماء عالم الجريمة المنظمة مع جهود قوات الأمن فى البحث عن الجانى. ويتمكن المجرمون بالفعل من القبض عليه، ويقومون بمحاكمته والحكم عليه بالإعدام. إلا أن الشرطة تقتحم المكان وتقبض عليه «باسم القانون» قبل تنفيذ الحكم، وقام النازيون وقتها بحظر النسخة الأصلية للفيلم والتى تم العثور على أقدم نسخة لها فى 2003 وأعيد ترميمها.
ومساء الأحد يعرض فيلم البحر البنفسجى إخراج أمل الزقوط، ويدور حول امرأة غارقة فى أفكارها أثناء قضاء إجازة على شاطئ البحر مع زوجها. ثم ندوة عبر تطبيق زووم مع صناع الفيلم تديرها مها مأمون.
ويليه عرض فيلم أوندين، مستوحى من أسطورة أوندين، جنية الماء، التى لا تستطيع العيش إلا إذا كان لديها حبيب. ينقل المخرج كريستيان بيتزولد هذه الأسطورة القديمة ويوظفها فى عرض تاريخ ألمانيا الحديث. وتعقبه ندوة يديرها المخرج أمير رمسيس.
ويعرض يوم الإثنين فيلم كيرف بول-نحن نصنع الحقيقة، يدور حول زعم طالب لجوء عراقى أمام خبير الأسلحة البيولوجية فى جهاز الاستخبارات الفيدرالى أن صدام حسين يمتلك أسلحة دمار شامل. فجأة ومع هجمات 11 سبتمبر 2001 تكتسب هذه المزاعم بُعدًا سياسيًا عالميًا.
ثم يعرض فيلم أوفسايد الخرطوم، الذى يبدو حول نضال مجموعة فتيات تحترفن كرة القدم للحصول على اعتراف رسمى بمنتخب سودانى للسيدات.
ويعرض مساء الثلاثاء فيلم «منفى» ويدور حول مهندس كوسوفى ناجح فى ألمانيا لكنه يشعر بالاغتراب لتعرضه للتنمر.
يليه الفيلم المصرى «ع السلم» ويدور حول أم يتسبب حلم فى تغيير حياتها رأسا على عقب، ثم يعقبه نقاش مع مخرجة الفيلم نسرين الزيات يديره الناقد طارق الشناوى.
ومساء الأربعاء يعرض الفيلم الألمانى أنت القضية، ويدور حول قضية فنانات تعرضن للعنف والاعتداءات الجنسية من قبل مخرج أحد العروض وقيامه بتصويرهن.
يليه عرض الفيلم السورى قفص السكر، والذى توثق مخرجته 8 سنوات من حياة والديها المسنين خلال الحرب فى سوريا، من عزلة وخوف.
الخميس يعرض الفيلم المصرى عاش يا كابتن.. ويليه جلسة نقاشية تديرها ملك مقار، ثم تليه إعادة عرض للفيلم الألمانى «منفى».
وتختتم العروض مساء الجمعة بالفيلم المصرى «دروس خرايط» ويلى العرض نقاش مع مخرجه، ثم يعرض الفيلم الألمانى «كليو».