أسباب كثيرة وراء حالة الازدهار التى باتت عليها الرياضة، أبرزها الانسجام والتفاهم والترابط بين وزارة الشباب والرياضة والأجهزة الوطنية والمؤسسات والأندية والاتحادات والهيئات واللجنة الأولمبية المصرية، وذلك كنتيجة طبيعية لهذه النوعية المختلفة من الإدارة التى ينتهجها د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ومعها ظهرت الايجابيات لم تشهدها الرياضة منذ فترات بعيدة، فلأول مرة تختفى الصراعات بين وزارة الشباب والرياضة والأولمبية، وهذا ما يترجمه الظهور المتكرر للدكتور أشرف صبحى يدا بيد مع صديقه هشام حطب رئيس الأولمبية، على عكس ولايات سابقة كنا نشاهد فيها قيادات الرياضة فى تناحر وتكالب وصدامات لا تنتهى، كذلك علاقات الود القوية التى تجمع د.أشرف صبحى مع الأندية، هو دائما موجود وفعال وداعم لها، وكثيرة هى المشاهد التى تواجد فيها الوزير مع الخطيب رئيس الاهلى وعماد عبد العزيز رئيس الزمالك وابراهيم عثمان رئيس الاسماعيلى ومحمد مصيلحى رئيس الاتحاد السكندرى وسمير حلبية رئيس المصرى البورسعيدى، وباقى رؤساء أندية الممتاز وحتى الأندية الشعبية المتواجدة فى دائرة الظل، تجدها ليست ببعيدة عن اهتمامات الوزير فقد شاهدناه يشارك نادى الترسانة العريق تدشين مئويته، التى تنظمها وترعاها «اخبار اليوم» بقيادة الكاتب الصحفى الكبير احمد جلال رئيس مجلس الإدارة، كما تجد د.أشرف صبحى داعما لاتحاد الكرة وعلى تواصل مع المهندس احمد مجاهد رئيس الجبلاية ومساندا لاتحادات الألعاب الشهيدة والشهيرة..الفكر المختلف والجديد فى إدارة الرياضة لم يتوقف عند حدود الألفة والترابط والتلاحم بين د.أشرف صبحى كبير العائلة الرياضية وكل أسرة الرياضة ولكنه امتد إلى فتح مربعات مبهرة فى صياغة اقتصاديات الرياضة التى ارتفعت مؤشراتها إلى عوائد وصلت نحو 16 مليار جنيه مع تعزيز التحرر فى الاستثمار وتنمية الموارد فى الأندية ومراكز الشباب والمدن الرياضية والأصول الرياضية بما فى ذلك المحافظات الحدودية، ولا ننسى مشاريع صناعة الأبطال واكتشاف المواهب التى وضع لها الوزير بالتنسيق مع الأولمبية، وكل الاتحادات خطة متكاملة تدعونا للتفاؤل فى اولمبياد طوكيو، فقد وضع الوزير الأبطال فى وعاء استثمارى لرعايتهم وتأهيلهم من خلال فكرة عبقرية مستحدثة يوظف من خلالها د.أشرف صبحى القطاع الخاص لخدمة واعداد ابطالنا لمساعدتهم على النجاح. د. اشرف صبحى الذى يجتهد ويراعى ضميره ويتفانى ويبدع فى تنفيذ فكر الدولة المصرية الحديثة التى وضع قواعدها وأرساها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، نجح على أرض الواقع فى توحيد صفوف الرياضة والشباب وفرض أسلوبا جديدا نقل به الرياضة والشباب إلى منطقة جديدة شعارها الاستقرار والتنمية والاستثمار والنهضة والأحلام ليؤكد أن الرياضة بمنظورها الجديد تسير نحو الأمام فى إطار فكر القيادة السياسية.