جسدتها لوحات العديد من الفنانين

بهجة العيد فى الحارة الشعبية

كتبت :فاطمة على
ينتظر أطفالنا أيام العيد المعدودة لأنها تمثل لهم حرية وفرحة، ورؤية أطفالنا سعداء هى دعوة لنا لنفرح ونشاركهم الفرحة، وأيضاً مسئولية لنسلمهم لمستقبلهم وقد عاشوا سعادة الطفولة البريئة التى ننتظرها سنوياً مع أعيادنا كعيد الفطر المبارك، خاصة أن صور الفرحة أصبحت نادرة.
للعام الثانى على التوالى يأتى عيد الفطر فى ظل جائحة كورونا التى تهيمن على كامل أرجاء الكرة الأرضية، ورغم ذلك فإن هناك مناسبات للفرحة لا يمكن تجاهلها ولكن على الأهل والأطفال التواؤم مع ظروف الوباء كى لا تكون المناسبات فى ظرف كهذا مدعاة لتجاهل الاحترازات الصحية والتباعد الاجتماعى، لكى تدركنا السعادة الآمنة برؤية أبنائنا يمارسون ألعابهم وفرحهم الطفولى، وهم آمنون من دون أن يعرضوا أنفسهم لمخاطر العدوى.
عمر النجدى صندوق الدنيا 2010
واللوحات أمامنا هى بعض من كثير لفنانين مصريين عبروا فى أعمالهم عن فرحة أطفال مصر باستقبال أعيادهم، مثل أعياد الفطر والأضحى وشم النسيم، وجميعها اعتدنا فيها الخروج إلى الحدائق وانطلاق الأطفال للعب والتجول بمراكب فوق صفحة النيل فى المدن والقرى، منتهزين أيام العيد لتمتلئ نفوسنا بالسعادة والبهجة وبأقصى طاقة نملكها ويملكها أطفالنا للاستمتاع ولإخراج طاقاتهم فى الانطلاق كطاقة مفعمة بالحياة والنقاء تصلنا لتغمرنا جميعاً برؤيتهم يستمتعون بألعابهم فى الملاهى والحدائق وبركوب الدراجات وألعاب الطوق والطائرات الورقية.
أطفال العيد سامى رافع 1957- حلمى التونى لعبة النطة- عمر عبدالظاهر الأطفال فى العيد
فى أحيائنا الشعبية قديماً كان الاحتفال بالعيد من خلال الالتفاف حول الأراجوز والحواة وركوب المراجيح ومشاهدة «صندوق الدنيا» أهم علامات الفرحة فى أعياد ريفنا والأحياء الشعبية.
ومن الأعمال الفنية التى اهتمت بأفراح العيد، لوحات «انطلاق الأطفال فى العيد» للفنانة زينب السجيني، و«ألعاب العيد النوبية» للفنان فريد فاضل، و«لعبة النطة» للفنان حلمى التوني، و»العيد فى جزيرة الشاي» للفنان أحمد الحسيني، و»الأطفال فى العيد» للفنان عمر عبدالظاهر، و«صندوق الدنيا» للفنان عمر النجدي، و«أطفال العيد» للفنان سامى رافع.