لقاح كورونا «1»

بسم الله

أرقام الإصابات بفيروس كورونا أصبحت مخيفة، والسبب الاستهتار الذى نعيش فيه، وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية البسيطة التى تحمينا من الوباء. النظافة الشخصية والكمامة لابد أن تكون أسلوب حياة، والتباعد الاجتماعى ضرورى لمنع انتشار الوباء. أمس الأرقام المعلنة 1003 إصابات والوفيات 61 حالة جديدة بالطبع غير المعروف أكبر من هذه الأعداد. كل يوم نودع حبيبا وعزيزا وصديقا إلى مثواه الأخير. وتستقبل المنازل والمستشفيات مصابين جددا بفيروس كورونا. ولنتذكر أننا منذ بدء الجائحة تم تسجيل 224517 من ضمنهم 168665 حالة تم شفاؤها، وتوفى منهم 13168 حالة. فهل من الممكن أن نلتزم ولا نلقى بأنفسنا وأحبائنا فى التهلكة.
لقد سعى الرئيس عبد الفتاح السيسى لتوفير اللقاحات للشعب من مختلف الدول المنتجة، وأجرى اتصالات بقادة العالم للحصول على أكبر قدر من اللقاحات، وأمر أن تكون بالمجان. وكما قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشئون الصحية والوقائية: إن أخذ الرئيس للقاح كورونا مثال حى على أن الدولة المصرية تقوم على حماية الدولة من فيروس وبائى، وتأكيد أن التطعيم حماية من الإصابة، وأن التجمعات سبب انتشار فيروس كورونا، وأعداد المصابين فى تزايد مستمر وزيادة أعداد المصابين سيؤدى إلى ضغط كبير على المستشفيات، ولابد من اتباع كل الإجراءات الوقائية والاحترازية لأنها خط الدفاع الأول ضد كورونا، ونسعى لتصنيع اللقاحات بمصر، خاصة وأن الإنتاج العالمى للقاحات لا يكفى والكميات المستهدفة من الشركات لم تنتج بالكامل والدول المنتجة أخذت كمية كبيرة وبدأت تعطى للدول الأخرى.
وأكد تاج الدين: «اللقاحات المتواجدة فى مصر لمواجهة كورونا آمنة وبنسبة 100%، ولا داعى من القلق فلم تحدث أى تداعيات سلبية على المواطنين من اللقاحات الموجودة فى مصر، وهناك تواصل على حصول مصر على 20 مليون جرعة لقاحات كورونا». والدولة مازالت تملك احتياطيا استراتيجيا وسعة سريرية أخرى وهناك 7 مستشفيات ميدانية فى انتظار الأمر بالإضافة إلى أن المؤسسات العلاجية فى مصر تستوعب كل أعداد الإصابات بكورونا. وغدا نواصل بإذن الله
دعاء: ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو إخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا أصرا كما حملته على الذين من قبلنا.