قال محمد عبدالهادي الخبير بأسواق المال، إن الأسبوع المنتهي يطلق عليه "أسبوع التقاط الأنفاس" حيث ربح رأس المال السوقي للبورصة المصرية 24 مليار جنيه بعد عدة جلسات وبدافع من شراء الأجانب والعرب. يأتي ذلك بعد أن بدأت جلسات الأسبوع على إغلاق سابق قرب 10100 التي أصبحت نقطة دعم قوية، والتي في حالة كسرها كان المستهدف أن يصل المؤشر إلى نقطة 9750 ولكن شراء الأجانب وخاصة في الأسهم القيادية وصاحبه الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر الرئيسي وهو التجاري الدولي وفوري دفع المؤشر الي الإرتفاع لاعلي نقطة المقاومة 10100 واستطاع المؤشر الرئيسي في كسر نقطة المقاومة 10500 واقترب من 10700. أقرأ أيضًا| البورصة تربح 40 مليار جنيه في أسبوع وأضاف عبدالهادي: "لكن سرعان ما حدث جني أرباح طفيف بجلسة الخميس 22 أبريل، ليغلق عند 10600، مشيرا إلى المؤشر السبعيني فإنه لم يختلف عن المؤشر الرئيسي في تعاملات الأسبوع حيث أن نقطة دعم قويه عند 1800 وتم كسرها وإغلاقه بجلسة الخميس عند 2011 مع تحقيق نفس الإتجاه الايجابي. وكشف الخبير بأسواق المال عن أهم أسباب تماسك المؤشرات أولا عودة شراء الأجانب في السوق خاصة بعد الخبر عن العودة المرتقبة للسندات الحكومية بمؤشر جي بي مورجان في منتصف 2021 بعد خروجها سنه 2011 وهذا مؤشر عن عدم تأثر الاخبار الجيوسياسيه والنظر إلي مدي الاستقرار الاقتصادي. وتابع ويأتي في المرتبة الثاتية انخفاض الأسعار لمستهدفات شرائية قوية وبالتالي تغلب المشتري علي البائع بعدما أصبحت الأسعار أكثر جاذبية وهذا يتضح بالدليل بجلسة الأحد عن ضعف التنفيذات التي لم تكتمل 500 مليون جنيه، وبالتالي أصبحت دليل عن عزوف البائع وانتهاء الموجه البيعية. وتوقع الخبير بأسواق المال محمد عبدالهادي، أنه مع تداولات الأسبوع القادم إذا استطاع المؤشر أن يختبر 10700 بأحجام تداولات قوية ومرتبطة بشراء الأجانب أن يختبر. 10900 وبالتالي جلسات الأسبوع القادم سوف تكون محورية لتحديد إتجاه المؤشرات سواء إختيار 10900 أم أن تستقر بين 10500 و 10700 مع ثبات كافه العوامل السابقة.