زينة رمضان.. بهجة المصريين في الشوارع

تعد ‬زينة ‬رمضان ‬من ‬أهم ‬مظاهر ‬البهجة ‬عند ‬المصريين ‬منذ ‬الزمن ‬القديم ‬إلى ‬اليوم ‬فبمجرد ‬أن ‬تطأ ‬قدماك ‬شوارع ‬القاهرة ‬تجد ‬روح ‬رمضان ‬تنتشر ‬فى ‬جميع ‬الشوارع ‬والميادين ‬بل ‬من ‬شرفات ‬المنازل ‬أيضا، ‬حيث ‬تنتشر ‬زينة ‬رمضان ‬بألوانها ‬المبهجة ‬وأنواعها ‬المختلفة ‬فمنها ‬الورق ‬الملون ‬والكرتون ‬والزينة ‬الفوانيس ‬والورق ‬المقوى، ‬وغيرها ‬على ‬شكل ‬مثلثات ‬ويعد ‬هذا ‬النوع ‬من ‬أرخص ‬أنواع ‬الزينة ‬وهناك ‬نوع ‬آخر ‬من ‬الزينة ‬المضيئة ‬وهى ‬عبارة ‬عن ‬لمبات ‬مضيئة ‬بأشكال ‬مختلفة ‬منها ‬الهلال ‬والجامع ‬وأخرى ‬نجوم ‬صغيرة ‬تتلألأ ‬يبدأ ‬سعر ‬المتر ‬منها ‬10 ‬جنيهات ‬وهناك ‬الزينة ‬التى ‬تصنع ‬من ‬أقماش ‬الخيامية ‬ويبدأ ‬سعر ‬المتر ‬فيها ‬من ‬7 ‬جنيهات، ‬حيث ‬يبدأ ‬المواطنون ‬بتجهيزها ‬ووضعها ‬على ‬شرفات ‬المنازل ‬وتعليقها ‬فى ‬الشوارع.
‬بدأت ‬حكاية ‬الزينة ‬من ‬القدم ‬حيث ‬كان ‬يقوم ‬‮ «راعى ‬شئون ‬الشارع‮» وهو ‬لقب ‬لشخص ‬كان ‬يطلق ‬على ‬مسئول ‬شوارع ‬القاهرة ‬فى ‬العهد ‬الفاطمى، ‬وهو ‬القائم ‬على ‬أمور ‬الشارع ‬وحل ‬مشاكل ‬سكانها ‬فكان ‬قبل ‬بدء ‬شهر ‬رمضان ‬بأيام ‬يأمر ‬كل ‬أصحاب ‬المحلات ‬بتنظيف ‬الشارع ‬كل ‬ليلة ‬بعد ‬صلاة ‬المغرب، ‬ووضع ‬القناديل ‬والفوانيس ‬أمام ‬محلاتهم ‬للإضاءة، ‬بالإضافة ‬إلى ‬تزيين ‬الشوارع، ‬وقد ‬تطورت ‬زينة ‬رمضان ‬بمرور ‬الزمان.‬