كشف الدكتور محمد عبدالرحمن الشرنوبي، أمين عام المجمع العلمي، أخر تفاصيل ومستجدات المجمع الذي يعد أحد أهم المنارات العلمية المصرية والعربية، وأعمال التطوير التي يشهدها المجمع بعد الحريق الغاشم الذي تعرض له بعد ثورة يونيو 2011. وقال الشرنوبي، إنه بعد الحريق الغاشم الذي تعرض له المجمع العلمي وقرار القيادة السياسية لإعادة المجمع لدوره وإعادة مجده، حدث تواصل مع العديد من الجهات الخارجية والداخلية حتى تمكن من توفير ما يعادل 80% مما كان في المجمع قبل الحريق. ولفت الدكتور محمد عبدالرحمن الشرنوبى، إلى أن المجمع العلمي أسسه قائد الحملة الفرنسية نابليون بونابرت عام 1798، ولأهمية هذا الصرح العلمي الكبير كان القائد الفرنسي نابليون بونابرت يشغل منصب نائب رئيس المجمع. وأوضح أنه بعد رحيل الحملة الفرنسية بقى في مصر مجموعة من العلماء والباحثين الذين كانوا يعكفون على موسوعة "وصف مصر" والذين قدموا فيها وصفا كاملا لجميع نواحي الحياة في مصر، لافتا إلى أن تلك الموسوعة القيمة أكلتها النيران التي التهمت المجمع.