أكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية الحرص على انتهاء مشروع تطوير وإعادة تأهيل ميدان محطة مصر فى الموعد المحدد له، لافتاً إلى أن هناك متابعة لحظية من قبل جميع الأجهزة التنفيذية المعنية بالمحافظة لأعمال التطوير التى تتم على قدم وساق بالميدان، ومتابعة نسب الأعمال وسرعة الإنجاز، مشيرا إلى أنه تم وضع ساعة عد تنازلى بالميدان محددة ب 365 يوما مدة تنفيذ المشروع لضمان الإلتزام بالجدول الزمنى المحدد، لتوضيح حجم الأعمال التى تتم على أرض الواقع بالميدان. وأكد المحافظ عدم المساس بالبائعة الجائلين المتواجدين بميدان محطة مصر، مع تحقيق نقلة جيدة لهم من خلال مشروع تطوير وإعادة تأهيل الميدان، مؤكدًا حرص الدولة على الحفاظ على مستحقات المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم. وطمأن المحافظ الباعة الجائلين المتواجدين بالميدان والبالغ عددهم بعد الحصر 403 بائعين، بأنه سيتم تخصيص باكيات لهم بشكل قانونى وشرعي، فى سوق حضرى متطور مع مراعاة ألا يؤثر ذلك على الشكل الجمالى والحضارى للميدان وفقا لتصور المشروع والنسق التاريخى للميدان، متناغما مع التطوير الذى تشهده محطة السكك الحديدية وإعادة تأهيلها. ويتكون المشروع من 4 مراحل، تشمل إنشاء سوق حضارى متكامل عبارة عن 182 باكية و60 محلا للقضاء على أزمة الباعة الجائلين ومراعاة لظروفهم الاجتماعية. وتطوير الحدائق ورصف الميدان بالكامل، فضلا عن إنشاء مواقف للسيارات الأجرة والأتوبيسات، وعمل حركة مرورية دائرية كاملة لحل أزمة المرور، مع مراعاة الحفاظ على المبانى التراثية المطلة على الميدان. وأوضح الشريف أن أعمال مشروع تطوير ميدان محطة مصر ومعدل الإنجاز، يسير وفق البرنامج المخطط والذى يتم بالتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، حيث تم إطلاق المشروع نهاية يناير 2021، فى إطار رؤية محافظة الإسكندرية لتطوير الميادين والمخطط الاستراتيجى العاجل للقضاء على الأسواق العشوائية. وأوضح الشريف أن مشروع تطوير الميدان سيحدث نقلة حضارية للمنطقة بالكامل سيشعر بها المواطن السكندري، كما يعد نقلة نوعية للباعة الجائلين والتجار، بالإضافة إلى تحقيق سيولة مرورية عالية بالميدان، ورفع كفاءة المنطقة بالكامل، ذلك فضلا عن وضع منظومة أمنية متكاملة. جدير بالذكر أن محافظ الإسكندرية أطلق فى نهاية يناير الماضى إشارة البدء لتنفيذ مشروع تطوير ميدان محطة مصر، وذلك عقب توقيع بروتوكول تعاون بين المحافظة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية لتنفيذ المشروع.
