أعلنت قيادات الأحزاب والقوى السياسية وأعضاء مجلس النواب دعمها الكامل للقيادة السياسية والجيش المصري. وأشاروا خلال برقيات التهنئة للرئيس والشعب والقوات المسلحة بالذكرى ال32 لاستعادة طابا من خلال المفاوضات التي نجح المفاوض المصري فى الفوز بها مؤكدين على وقوفوهم خلف الرئيس في المعارك التي يخوضها من أجل الاستقرار والتنمية وحماية الأمن القومي ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية. المهندس أشرف رشاد الشريف، أمين عام حزب مستقبل وطن، وزعيم الأغلبية ب مجلس النواب، توجه بالتهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي وجموع المصريين بمناسبة ذكرى تحرير طابا واستعادت مصر سيادتها عليها. وقال رشاد، إن معركة استرداد السيادة على أرض طابا نموذجًا في التفاوض والعزيمة والتمسك بالأرض وترسيخ مصر لدستورها العام القائم على عدم التنازل أو التفريط في شبر واحد من تراب هذا الوطن. وأشار رشاد، إلى أن الدولة المصرية خاضت في سبيل استرداد طابا واحدة من أشرس وأطهر وأهم المعارك في تاريخها الحديث، معركة استعادة السيادة والكرامة والعزة والانتصار وإذلال العدو الصهيوني وفضحه أمام المجتمع الدولي. وأكد أن تلك الذكرى الوطنية تظل عالقة في الوجدان وشاهدة على تضحيات وبطولات المصريين في الحفاظ على تراب وطنهم ضد الغزاة والمعتدين، ورسالة بأن قوة الوطن وجيشه العظيم وراءهم عقول وكفاءات قادرة على التفاوض والحفاظ على الحقوق. وقال كل عام وسيناء (أرض الفيروز) فخر الآباء والأجداد ومنبع البطولة والتاريخ وشرف الوطن وعزته.. فقد ارتوت بدماء شهداءنا الأبرار واحتضنت بترابها أرواحهم الذكية.. كل عام وقوة مصر في وحدتها ورجالها المخلصون". وتقدم النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب بالتهنئة الى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والقوات المسلحة قادةً وضباطًا وجنودًا، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى ال32 تحرير طابا، التي توافق 19 من مارس كل عام مؤكداً ان هذه الذكرى الخالدة اصبحت راسخة فى قلوب وعقول كل المصريين والعرب . وقال " أباظة " إننا لن ننسى أبداً ذكرى استعادة أرض طابا التى تعود بذكرياتنا بواحدة من أهم وأنبل المواقف المصرية الوطنية الخالدة لاسترداد أرض مصر الغالية التى ارتوت بشهداء بواسل وصقور قواتنا المسلحة الباسلة التى أكدت للعالم كله حرصها على عدم التفريط في أي جزء من تراب وطننا مصر وتؤكد قوة الدولة المصرية في استخدام جميع الطرق التي تحفظ أمن الوطن واستقراره وسلامة أراضيه مشيراً أن ذكرى تحرير طابا الغالية هى دليل قاطع على البطولات والتضحيات العظيمة التي قدمها ويقدمها صقور وبواسل الجيش المصري العظيم من أجل رفعة الوطن وحريته واستقلاله ويوافق ال19 من مارس كل عام، ذكرى استرداد أرض طابا، عندما استخدم المفاوض المصري في 19 مارس 1989م الطرق القانونية والدبلوماسية عبر التحكيم الدولي لإثبات مصريتها وقدم الفريق جلال هريدي رئيس حزب حماة الوطن التهنئة الى الرئيس عبدالفتاح السيسى وشعب مصر العظيم بالذكرى الثانية والثلاثون لتحرير طابا واستعادة أرضها بعزة وكرامة وحماية سيادته بكل الطرق العسكرية والقانونية والدبلوماسية. اقرأ أيضًا: «القوى السياسية» تعلن دعمها للرئيس والجيش فى الذكرى ال 32 لاستعادة طابا وأشار إلى أنه فى مثل هذا اليوم 19 مارس 1989 حررت الإرادة المصرية الوطنية آخر بقعة محتلة من الأرض المقدسة طابا فهذا التاريخ لن ينساه المصريون أبداً، لأن إرادة المصريين قهرت العدو، واستبسلت لتحرير الأرض، وأثبت المصريون أنه مهما طال الزمن، فلن يفرطوا فى شبر واحد من أرضهم، وهذا ما حدث بعد معركة طويلة من التحكيم الدولى، وتم رفع العلم المصرى على آخر نقطة حدودية لمصر على أرض سيناء الحبيبة بفضل انتصار الدبلوماسية المصرية القائمة على الوطنية الحقيقية. وأكد أن ذكرى تحرير طابا تعد رمزًا ودليلًا على البطولات والتضحيات العظيمة، التي قدمها ويقدمها الجيش المصرى من أجل رفعة الوطن وحريته واستقلاله، معربًا عن اعتزازه وتقديره لجهود جيشنا العظيم في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها، وحمايتها من المتربصين بها عبر تاريخها الطويل وتوجه الحزب بالتحية إلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة، وشهدائها، الذين لم يدخروا جهد على مدار التاريخ لحماية مصر وشعبها وأرضها، إلى جانب التحية لخبراء القانون والتحكيم الدولي الذين اثبتوا احقية مصر في ارضها