عيد الشرطة | طفرة في الخدمات الصحية بالسجون

تحرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث وتوفير أوجه الرعاية للنزلاء.. يأتى ذلك فيما تقود أبواق إعلام الخونة وجماعات الظلام حملة افتراءات ممنهجة لتقديم صورة مغايرة عن السجون فى مصر.
وقد عقدت مصلحة السجون العديد من الندوات التثقيفية ونظمت الزيارات والجولات التفقدية التى شارك فيها عدد كبير من منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام للوقوف على أوجه الرعاية المقدمة للسجناء.
وأكد اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، أن قطاع السجون يلعب دورا بارزا فى تأهيل السجناء، موضحا أن لدى القطاع مسئولية فى غاية الخطورة لإعادة تأهيل وإصلاح الخارجين عن القانون بالشكل الذى يعيدهم أعضاء فاعلين فى المجتمع.
وأضاف أن هدف القطاع هو تطبيق القانون على الجميع مع مراعاة الجوانب الإنسانية للنزلاء وأن مايتردد بالخارج بشأن الآلية التى تدار بها السجون يشوبه الكذب والافتراء.
وخلال عام 2020 تم الإفراج عن 21 ألفا و547 نزيلا منهم 3 آلاف من كبار السن والحالات المرضية بالإضافة إلى الإفراج الشرطى عن 13 ألف نزيل، كما تم شمول أسر السجناء بالرعاية بالتنسيق مع التضامن الاجتماعى وسداد مصروفات التعليم لأبناء النزلاء.
وبلغت العمليات الجراحية التى أجريت بمعرفة أطباء السجون 472 عملية بالإضافة إلى القوافل الطبية التى بلغت أكثر من 40 قافلة تضم أطباء فى مختلف التخصصات، كما تم التنسيق مع المعهد القومى للتغذية لوضع الأسس العلمية المتبعة فى مجال تغذية السجناء.
وحالت الإجراءات الوقائية التى يتخذها قطاع السجون دون انتشار فيروس كورونا بين النزلاء حيث تتم توعية كافة العاملين بطرق الوقاية علاوة على الفحص الدورى للنزلاء والكشف على جميع المترددين على سجون القطاع وتدعيم السجون بوحدات تعقيم ذاتى للأشخاص كما تم تعيين أطباء بمداخل جميع السجون وحظر دخول أية حالات يشتبه فى إصابتها بأمراض معدية.
كما تم التوسع فى الزيارات الخارجية للسجناء لمشاركة ذويهم فى المناسبات الاجتماعية وتم قبول 2732 طلبا لتقريب النزلاء من ذويهم ودعوة أبناء السجينات لمشاركة ذويهن فى الاحتفالات الرسمية.. وقد بلغت الزيارات الخارجية للمسجونين 24 زيارة والسماح بالتنقل لزيارة خارجية لمدة 48 ساعة والسماح بالمشاركة فى المناسبات الاجتماعية والدينية والوطنية للنزلاء مع ذويهم.
وقد قررت وزارة الداخلية استئناف الزيارات بجميع السجون العمومية والليمانات بعد فترة توقف بسبب فيروس كورونا وذلك وفقا لضوابط محددة مرتبطة بالإجراءات الاحترازية لحماية النزلاء من عدوى فيروس كورونا.. كما خصصت الوزارة رقم هاتف "118" للاستعلام عن موعد الزيارة لأسر النزلاء مع وضع مجموعة من الضوابط.
وتأتى تلك الخطوة انطلاقا من فلسفة وزارة الداخلية التى تهدف لإعلاء قيم حقوق الإنسان.
وتأكيدا لمبدأ الشفافية واصلت السجون فتح أبوابها أمام جميع المنظمات الحقوقية الدولية للوقوف على انتهاج السجون لكافة المواثيق الدولية لرعاية النزلاء وضمت تلك المنظمات مجموعة متنوعة من الحقوقيين والمجالس المتخصصة والمجلس القومى لحقوق الإنسان وأكدوا مدى الرعاية والاهتمام الذى توليه إدارة السجن للنزلاء بالإضافة إلى تخصيص أماكن للعبادة وأماكن للتثقيف والتعليم حيث يدرس بعض النزلاء للحصول على درجات علمية بالإضافة إلى تخصيص أيام لزيارة الأطفال لأمهاتهم السجينات وتخصيص متنزه للقاء الأمهات بالأطفال.