استخدام البحرية الأمريكية لسنوات لعبارة "القتل الموزعة"، أخذة في التوسع، وبطريقة مثيرة للاهتمام ومهمة، وذلك بناءً على سنوات من تطوير الأسلحة الحديثة، وتوسيع نطاقها، وسرعة أسلحة الهجوم التي تتزود بها بشكل كبير ومستمر. وبحسب ما نقل موقع "nationalinterest"، كتب رئيس العمليات البحرية الأدميرال مايكل جيلداي في ورقة استراتيجية CNO NAVPLAN الجديدة: "لقد دفعتنا أجهزة الاستشعار الموجودة في كل مكان والمستمر، وشبكات المعارك المتقدمة، والأسلحة ذات المدى والسرعة المتزايدة إلى نوع أكثر تشتتًا من القتال". وتابع: "لقد كان تسليح الأسطول الشامل بأسلحة طويلة المدى بالفعل محور تركيز رئيسي للبحرية لسنوات عديدة حتى الآن، فمنذ عام 2015 وما قبله، بدأت البحرية في الإعلان عن استراتيجية القتل الموزعة التي تهدف ببساطة إلى تسليح الأسطول السطحي بأسلحة أحدث وأكثر قدرة وأطول مدى بكثير. وأضاف: "ومثال على ذلك هو تسليح LCS بصاروخ Hellfire الذي تم إطلاقه على سطح السفينة لتوسيع نطاقات الدفاع الجوي على متن السفن ومنح السفينة صاروخ NSM الجديد "over the horizon" ، والاستراتيجية المستخدمة أيضًا في الفرقاطة البحرية الجديدة التي ظهرت منذ سنوات كجزء من مفهوم الفتك الموزع. وأشار قائلا: "من المؤكد أن استراتيجية الحرب السطحية المميتة الموزعة قد ساهمت في التفكير الاستراتيجي للبحرية الأمريكية، والذي يدعو إلى استراتيجية مماثلة وهي "العمليات البحرية الموزعة" وقال: "الآن أساس تفكير البحرية التكتيكية في الحرب البحرية أوسع، لأنها تتعلق بعدد من المتغيرات الناشئة لتشمل الاستخدام الأكبر للطائرات بدون طيار، وعمليات الحرب السطحية المصنفة باستخدام منصات كبيرة وصغيرة مأهولة وغير مأهولة للقيام بمهام مثل الهجوم البرمائي، وتستمر هذه الاستراتيجية في تنفيذ وتأهيل مزيد من أنظمة أسلحة البحرية الأمريكية الناشئة."
