شائعات وأخبار مغلوطة، تروجها جماعة الإخوان الإرهابية، بين الحين والآخر، عن الحالة المتردية للسجون، وسوء أوضاع النزلاء، بمساعدة بعض المنظمات الحقوقية المشبوهة، التي تبني تقاريرها على معلومات مفبركة. واستغلت الجماعة الإرهابية، أزمة فيروس كورونا، التي يمر بها العالم أجمع، لإطلاق شائعات عن إصابة العديد من النزلاء ووفاة البعض بالفيروس - على غير الحقيقة - لمحاولة الضغط للإفراج عن الإرهابيين المحبوسين بأحكام قضائية. أقرأ ايضا| «نامت عليها».. حفظ التحقيقات في اتهام متسولة بقتل طفلتها بالخطأ وردًا على تلك الأكاذيب والافتراءات، نظمت وزارة الداخلية، العديد من الزيارات الميدانية، لمختلف السجون والليمانات، لمشاهدة أوضاع نزلاء السجون على أرض الواقع. وأشادت المنظمات الدولية ووسائل الإعلام العالمية، بكافة أوجه الرعاية لجميع النزلاء، خاصة الرعاية الصحية، التي تقدمها الوزارة، من خلال إطلاق قوافل طبية لمختلف السجون بشكل دوري، حرصًا على الحالة الصحية للنزلاء. وفي وقت سابق، فتحت وزارة الداخلية، أبواب سجن القناطر، أمام أكثر من 22 منظمة أجنبية، رصدت أوضاع النزيلات، خلال الزيارة التي قامت بها وفود من المنظمات الحقوقية، والمراسلين الأجانب، وعدد من الكتاب الصحفيين. وكشفت الزيارة، مدى الرعاية الفائقة المقدمة للنزيلات، بما يتفق مع مبادىء ومعايير حقوق الإنسان، وأطر السياسة العقابية الحديثة، التي تحرص الوزارة على تطبيقها، لإعادة تأهيل النزلاء. وتفقد أعضاء الوفد، مستشفى السجن والعيادات الطبية، وما شهدته من أعمال تطوير لعلاج المرضى من التنزيلات، وإجراء الفحص الدورى لهن، إلى جانب الصيدليات، ومعامل التحاليل وغرف الأشعة، وهو الأمر الذى يؤكد مدى اهتمام قطاع السجون، بتقديم الرعاية الطبية للنزلاء، سواء من خلال مستشفى السجن أو توجيه القوافل الطبية لكافة السجون، لتوقيع الكشف الطبى على النزلاء، وصرف الأدوية اللازمة لهم. والتقى أعضاء الوفد، بعدد من النزيلات، وإطلعوا على أوجه الرعاية المختلفة، التى يوفرها القطاع للنزيلات، وناقشوا النزيلات عن أحوالهن المعيشية، حيث أشدن بأوجه الرعاية المختلفة المقدمة لهن ولأطفالهن، واستمرارًا لنهج الوزارة في المصداقية والشفافية، عن أوضاع السجون، فقد نظمت الوزارة زيارة جديدة لسجن العقرب، تحت رعاية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بحضور 16 وكالة أنباء عالمية، وعدد من المراسلين الأجانب، ومندوبي وسائل إعلام محلية. فى البداية، عرض قطاع السجون، فيلمًا تسجيليًا، يرصد مراحل تطور السجون المصرية، وتأهيل المساجين والاحتفالات الدينية بعيد الميلاد المجيد.. واستعرض الفيلم التسجيلي منتجات الأثاث المنزلي والمشغولات الحرفية والسلع الغذائية، والقائم عليها نزلاء السجون. كما تفقد الوفود المشاركة، مطبخ السجن للاطمئنان على جودة الأطعمة المقدمة للنزلاء، فضلا عن إجراء جولة ميدانية فى المنطقة الصناعية، والقائم عليها نزلاء السجون، فى مصانع الأخشاب والحديد من جانبه، أكد اللواء طارق مرزوق، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، أن ما يتردد بالخارج بشأن الألية التي تدار بها السجون من الداخل، يشوبها الكذب والإفتراء، وأن القانون هو السائد ويطبق على الجميع، دون استثناء أو تمييز. وأضاف مساعد وزير الداخلية للسجون، على هامش الجولة التفقدية، أن قطاع السجون يلعب دورًا بارزًا، في تأهيل المساجين، قائلا: «لدينا مسؤولية في غاية الخطورة، لإعادة تأهيل وإصلاح الخارجين عن القانون، بالصورة التي تعيده عضو فعال في المجتمع». وأضاف «مرزوق»، أن قطاع السجون يسعى لتقديم مزيد من أوجة الرعاية الاجتماعية والصحية للنزلاء، من منطلق دور كل ضابط وفرد في وزارة الداخلية، لتطبيق القانون بشكل إنساني واختتم : «قطاع السجون يرحب بكل الزيارات، التي تنقل الحقيقة وتشاهدها، ونحرص على تواصل المنظمات الحقوقية، ووسائل الإعلام الأجنبية، مع نزلاء السجون لعرض كافة الحقائق.
