قال الدكتور خالد عبد الفتاح، مدير مبادرة حياة كريمة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، إن مبادرة "حياة كريمة" تعمل على تطوير وتحسين مستوى معيشة المواطنين، حيث استهدفت المرحلة الأولى من المبادرة 143 قرية هى الأفقر على الإطلاق. وأكد "عبد الفتاح"، أن طبيعة التدخلات التي تم تقديمها من قبل مبادرة "حياة كريمة" كانت من قبل وزارة التضامن والتخطيط وعدد من المؤسسات لتطوير البنية التحتية، مشددًا على أن "حياة كريمة" كانت تستهدف الأسر الأكثر فقرًا وتقديم التعليم المتميز والتأهيل. وشدد مدير مبادرة حياة كريمة التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، على أن "حياة كريمة"، قدمت أكثر من 44 ألف تدخل لتطوير وتحسين حياة المواطنين، واستفاد منه 200 ألف مستفيد. ولفت إلى تنظيم عدد من القوافل العلاجية في المرحلة المقبلة من المبادرة، حيث تستهدف الكشف المبكر عن الإعاقة للأطفال حتى 5 سنوات ولن يكون هناك طفل في قرى حياة كريمة، إلا وسيتم الكشف عليه وتقديم المساعدة فى التأهيل الحركي والدعم النفسي وتوفير الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، كما أننا نستهدف أن يحصل أشخاص ذوي الإعاقة على بطاقة الخدمات المتكاملة. ونوه إلى أن المبادرة تستهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتنمية الخدمات المقدمة بالقرى الأكثر احتياجا، على أن تكون في صورة قروض صغيرة ومتناهية الصغر، يستفيد منها أهالي هذه القرى. وأشار إلى تيسير قوافل الرمد لاستهداف الكشف المبكر على الإعاقات البصرية، خاصة بين تلاميذ المدارس، وسيتم توزيع النظارات الطبية على الحالات التي تحتاج لها، بالإضافة إلى إجراء جراحات لغير القادرين وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة. وأضاف أنه سيتم تقديم برامج توعية ضد العنف وعلاج ومكافحة الإدمان بالإضافة إلى العمل على الحد من الزيادة السكنية من خلال برنامج 2 كفاية، وإطلاق قوافل طبية لتوفير كافة وسائل تنظيم الأسرة للقرى، وتوفير فصول محو أمية للمتسربين من التعليم. اقرأ أيضا| تبدأ 2021.. ميزانية المرحلة الأولى من «حياة كريمة» 500 مليار جنيه
