أنهت المنظمة العربية للسياحة، مشاركتها في اجتماعات المكتب التنفيذي الدورة 27 والمجلس الوزاري العربي للسياحة الدورة 23 برئاسة مملكة البحرين. وأثنى المجلس على ما قامت به المنظمة من جهود متميزة في ظل ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا حتى نهاية 2020، وما قدمته من إنجازات لدعم القطاع السياحي العربي. اقرأ أيضا| «العربية للسياحة» تشارك في اجتماع الدورة 27 للمجلس الوزاري العربي أوضح المتحدث الرسمي للمنظمة العربية للسياحة د. وليد الحناوي، بأن جدول أعمال الدورة تضمن العديد من الموضوعات المعنية بأمور السياحة في الدول العربية وفي مقدمتها، دعم قطاع السياحة في دولة فلسطين، تأكيداً على المسؤولية العربية والإسلامية الجماعية تجاه القدس من خلال التأكيد على القرارين (رقم 261 لعام 2018) ورقم ( 277 لعام 2019) الصادرين عن المجلس الوزاري العربي للسياحة بشأن دعم القطاع السياحي في دولة فلسطين ، برنامج تدريب الكوادر البشرية في القطاع السياحي بالدول العربية من خلال تكليف المنظمة العربية للسياحة بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري. و أشار د. الحناوي، إلى أن تم التكليف الأمانة العامة للجامعة بالتعاون مع المنظمة العربية للسياحة ومنظمة السياحة العالمية والجانب الصيني لإعداد مسودة مذكرة تفاهم شاملة بين المجلس الوزاري العربي للسياحة ووزارة السياحة والثقافة في جمهورية الصين الشعبية في موعد غايته منتصف شهر مارس 2021 ، وذلك في ضوء مرئيات الدول في هذا الشأن، وحسب الإجراءات النظامية المعمول بها في الأمانة العامة للجامعة. وبالنسبة لتوصيات دعم إعادة إطلاق وانعاش قطاع السياحة والسفر في العالم العربي والمقدمة من المنظمة العربية للسياحة والاتحاد العربي للنقل الجوي والمنظمة العربية للطيران المدني فلقد تم دعوة مجلس وزراء الصحة العرب لاعتماد توصياتهم المتعلقة بالإجراءات القياسية والتي يعمل عليها الاتحاد الأوروبي، بحيث تكون الإجراءات الصحية المطلوبة و دعوة الدول العربية لإعادة إطلاق الحركة الجوية وتنشيط السياحة بين الدول العربية والعالم من خلال اتباع الارشادات الدولية التي أوصى بها CART والتي أعدتها المنظمة مع شركاؤها والمبنية على توصيات منظمة الصحة العالمية. وعقد اجتماع مشترك للمكاتب التنفيذية للمجالس الوزارية العربية للسياحة والصحة والنقل والمنظمة العربية للسياحة ومنظمة السياحة العالمية لاتخاذ ما يلزم لتحويل التوصيات إلى إجراءات يتم اتباعها على مستوى الوطن العربي . وقد قدمت المنظمة العربية للسياحة، تقريرها السنوي لعام 2020، للمجلس والذي يشمل كافة التقارير والتحاليل البيانية والإحصاءات التي أعدتها المنظمة على مدار العام ومنذ بداية جائحة كورونا بالإضافة إلى تقديم تقريرها المتعلق بالتدريب والتأهيل أثناء الجائحة حيث قامت المنظمة بتدريب أكثر من 8000 متدرب يمثلون القطاعين الحكومي والخاص بالدول العربية بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والشريك الإستراتيجي الذي أنشأ منصة التدريب شركة الأول للسفر والسياحة والتي تهدف إلى تنمية وتطوير كافة العاملين في القطاع ليكونوا قادرين على قيادته فور انتهاء الجائحة بالإضافة لطرح عدة موضوعات جاري تنفيذها تهدف لتنمية وتطوير السياحة العربية البينية والتي تتلخص في: 1. وضع تصور لإنشاء صندوق عربي للتنمية السياحية يهدف لجذب مزيد من الاستثمارات الي عالمنا العربي وللحد من المخاطر التي يتعرض قطاعي السياحة والطيران المدني بالوطن العربي ويعمل تحت مظلة المنظمة العربية للسياحة ويختار له مجلس أمناء من الخبراء والمسؤولين على مستوى الوطن العربي وذلك لمساعدة وزارات وهيئات السياحة لتقوية قدراتها التنموية واللوجستية للتعامل مع الكوارث والصدمات والحد من الآثار المترتبة عليها من خلال تعزيز معرفتها بالمخاطر المالية والاقتصادية المرتبطة بها وبسبل الوقاية منها. 2. الإستفادة من إتفاقية المنظمة مع البنك الإسلامي للتنمية – المؤسسة الإسلامية لضمان الإستثمار وائتمان الصادرات والتي تهدف إلى جذب رؤوس الأموال الدولية إلى العالم العربي مع تحقيق أعلى درجات الأمان لحفظ تلك الإستثمارات وتنميتها. 3. الإستفادة من خدمات بوليصة تأمين السفر التي تسعى المنظمة لتنفيذها خلال الفترة الحالية مع تغطية فيروس كورونا والتي تهدف إلى تشجيع السائح العربي للانتقال والسفر إلى البلدان العربية. 4. الإستفادة من خدمات بطاقة السائح العربي الائتمانية والتي تسعى المنظمة لتنفيذها مع أحد البنوك الكبرى بعالمنا العربي. 5. الإستفادة من خدمات مركز التحكيم بالمنظمة الذي يعمل على حل كافة القضايا السياحية التي تواجه المستثمر في الدول العربية اختصارا لضياع الوقت بالمحاكم. 6. اقامة موقع افتراضي 3D على شبكة الإنترنت بالتعاون مع مؤسسة بيت الحاسب وذلك لتعريف السائح العربي والدولي بعدة جهات بأهم الوجهات السياحية بالعالم العربي تكون كنموذج لجذب مزيد من السائحين إلى عالمنا العربي.
