رضا حجازي: المعلم هو مايسترو العملية التعليمية بمصر وقائد التطوير الأول

مثل الدكتور رضا حجازي ، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، جمهورية مصر العربية، في بث مباشر لافتتاح منصة قدرات بمكتب «اليونيسكو» ببيروت والتي يدعم من خلالها أن المعلم هو مايسترو العملية التعليمية بمصر وقائد التطوير الأول وأنه لا تطوير بدون معلم .
اقرأ أيضا| «التعليم» تجري حركة تغييرات واسعة لإحكام السيطرة على مدارس الإخوان
قال الدكتور رضا حجازي، في كلمته ،"اذا اردنا أن يكون لنا مكان في العالم فلابد أن نطور التعليم، فلم تعد الأساليب المعتادة صالحة للتعليم في المستقبل، مشيرا إلى تأكيد الدكتور طلال حيث أكد على أن الثورة الصناعية والتحول الرقمي و«كوفيد 19»، فكل هذا كفيل بأن يغير أساليب واستراتيجيات التعليم والمناهج، فلم تعد المدرسة هي الشكل الطبيعي ليتحول التعلم من الزمان والمكان، ولم تعد المناهج الثابتة تكن المناهج المناسبة لهذا العصر، ولكن سيشارك المعلم المتعلم في اعداد المواد التعليمية بتعددها ومصادر التعلم المختلفة.
وأضاف نائب الوزير، مصر كان لها خبرة في هذا الامر، موضحا أنه منذ قدوم الدكتور طارق شوقي لوزارة التربية والتعليم وأكد على ضرورة التحول الرقمي في العملية التعليمية،لافتا إلى أن وزارة التعليم المصرية تمتلك منصات الكترونية عديدة، مؤكدا على أن دور المعلم لم يكن الدور التقليدي المعتاد بأنه مصدر المعرفة، ولكن سيكون اوريكسترا التعلم، إضافة للمصادر التعليمية المختلفة.
وأضاف د.حجازي، بالنسبة للتدريب، فطبقا للمفهوم القديم أن يذهب المعلم لحضور البرنامج التدريبي واقتصرت التنمية المهنية على برامج التدريب، مشيرا إلى أن التنمية المهنية في العصر القادم لم تعد هي برامج التدريب فقط ، ولكن أساليب عديدة، ولابد أن يكون هناك منصات الكترونية للتدريب موجودة وعديدة يستطع المعلم تلقي برنامج التدريب الكترونيا، وأن ينمي مهنيا نفسه بنفسه، لذا فأن معركة القرن الحادي والعشرين لم تكن هي المعركة الحالية الكافية ولكن لابد أن يواجه المعلم هو الأخر مهارات العصر القادم.
وأشار حجازي، إلى أن اطلاق مكتب «اليونسكو» ببيروت لمنصة إلكترونية لبناء وتأهيل قدرات المعلمين، وأسماها منصة قدرات، مؤكدا أن اختيار مسمي المنصة التدريبية اختيار موفق للغاية في هذا الصدد.
ودعا د.حجازي، خلال كلمته جميع معلمي مصر بالإشتراك في هذة المنصة المجانيه التي تهدف لتنمية قدرات المعلمين، ولمواكبة كل ماهو جديد وليكون له الدور الرائد في التطوير بما يتناسب مع الفروق الفردية للطلاب.