أرقام الإصابات بكورونا فى زيادة، بلغت أمس 421 حالة جديدة مسجلة، وتوفى 28 شخصا، ومازال الكثير منا غير ملتزم بالإجراءات الاحترازية التى تحمينا من الفيروس. حالتنا الاقتصادية والإنتاجية والمجتمعية تقتضى العمل، وعدم اللجوء إلى الحظر العام. نستطيع أن نحقق المعادلة لو اتبعنا الإجراءات البسيطة للوقاية من الإصابة. الدولة لم تتأخر وتوفر الرعاية الطبية اللازمة وتفتح مستشفياتها للعلاج حتى تمام شفاء المصابين، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية. الأرقام تقول إن مصر سجلت 116724 حالة منذ ظهور فيروس كورونا المستجد حتى أمس وتم شفاء 102949 حالة، و6694 حالة وفاة. أتمنى أن يتجاوب المواطن مع إجراءات وزارة الصحة. مما أثلج صدرى تصريح المستشار نادر سعد المتحدث باسم الحكومة أنه تم تفويض وزيرى المالية والصحة للتعاقد للحصول على 20 مليون جرعة من لقاحات فيروس كورونا. وسيكون توزيع اللقاح وفقًا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية، بدءا بأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن. ثم يأتى بعدهم الفئات الأكثر تعرضًا للإصابة وهم الأطقم الطبية فى المستشفيات. وستكون مجانية على الفئات المستحقة التى تم تحديدها، وستكون مجموعة أولى من اللقاحات. وقال إن رئيس الوزراء يتفاوض مع شركات أخرى، لبيع اللقاحات بأسعار أكبر، والهدف من ذلك تأمين 10 ملايين جرعة إضافية. وأن التطعيم يتم الحصول عليه على جرعتين، حيث توجد قاعدة بيانات تم تسجيلها بأسماء الفئات الأكثر تأثرا بالفيروس. ونوه المتحدث إلى ان «الحكومة كانت سباقة من خلال وزارة الصحة، بالتفاوض مع التحالف العالمى للقاحات، والذى يقدم المساعدة للدول متوسطة الدخل لتوفير اللقاحات بسعر يقل كثيرا عن سعر السوق. وأن أى لقاح ينجح فى الحصول على رخصة الطوارئ من منظمة الصحة العالمية يعتمده التحالف ويتم توفيره. وأن مصر من أوائل الدول التى ستحصل على اللقاح فى النصف الأول من العام المقبل، ونتحدث عن شهر مايو». طبعا كنت أتمنى أن يتاح التطعيم مجانا لكل مواطن كما فعلت بعض الدول، وهذا يتحقق بمساعدة رجال الأعمال الأغنياء والميسورين للدولة. دعاء: اللهم إنى أعوذ بك أن أقول زورا، أو أغشى فجورا، أو أكون بك مغرورا.
