أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن موسم جمع قش الأرز هذا العام، يعد نموذجاً متميزاً للتكامل الحكومي والتعاون المثمر والبناء بين أجهزة الدولة المختلفة بإتباع منهج متكامل وتشاركي يضمن دمج البعد البيئي مع الاقتصادي من خلال منظومة جمع وتدوير قش الارز. وأشار القصير خلال كلمته باحتفالية وزارة البيئة لعرض جهود ونتائج مكافحة نوبات تلوث الهواء الحادة 2020 والمعروفة إعلاميا "بالسحابة السوداء" بحضور وزيرة البيئة دكتورة ياسمين فؤاد، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتورة إيناس ابو طالب رئيس جهاز شئون البيئة، والدكتور أحمد فاروق رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، واللواء بهى زغلول رئيس شرطة المسطحات المائية ومسئولى عدد من الجهات المعنية وقيادات وخبراء وزارة البيئة وذلك بالمركز البيئى الثقافى التعليمى ( بيت القاهرة). وساهمت تلك المنظومة في زيادة الوعي البيئي لدى المزارعين، بالحد من التاثيرات السلبية للسحابة السوداء، بما يساهم في الحفاظ على صحة المواطنين، لافتا الى انه من الناحية الاقتصادية، ساهمت في خلق فرص عمل جديدة خاصة في المناطق الريفية، لصغار المزارعين، والمؤسسات الأهلية، حيث حققت عائد اضافي لمزارعي الارز، بما ساهم في زيادة دخله. وأوضح وزير الزراعة، أن هناك استراتيجية متكاملة في إطار التعاون بين وزارة الزراعة ووزارة البيئة والمؤسسات المعنية، لتعظيم الاستفادة من كافة المخلفات الزراعية والنباتية والحيوانية والسمكية أو مخلفات التصنيع الزراعي على مستوى القرى، واعادة تدويرها، لخلق قيمة مضافة، وزيادة العائد للمزارع والمربي، وتحسين دخولهم، فضلا عن المساهمة في الحفاظ على البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة. وأضاف القصير، أن تدوير هذه المخلفات سينتج عنه زيادة كميات الأسمدة العضوية، وإنتاج أعلاف غير تقليدية، فضلا عن بعض المنتجات الثانوية، كذلك تحسين المحيط البيئي والصحي في المناطق الريفية، وخلق فرص عمل جديدة غير تقليدية للشباب في المناطق الريفية . اقرأ أيضا.. لزيادة الإنتاجية.. «الزراعة» تصدر روشتة نصائح لمحصول القمح