◄ وزير التربية والتعليم: القنوات التعليمية تشهد إقبالا كثيفا والهدف منها مواكبة ظروف جائحة كورونا ◄ نائب وزير التعليم: تنوع مصادر التعليم للطلاب يتيح شرح المواد بأكثر من أسلوب لتعميق فهمه ◄ أمهات مصر: ارتفاع في نسب مشاهدتها لكنها لم تؤثر على الدروس الخصوصية ◄ رئيس القنوات التعليمية: نسب المشاهدة عالية والبث المباشر يجعل هناك تواصل بين الطالب والمعلم ربما لم نكن نتخيل أن نعود يوماً ما إلى الاعتماد على القنوات التعليمية كشريك أساسي في التعليم ، بل أننا اليوم أصبحنا نعتمد عليها أكثر من المعلم بسبب ما نمر به من ظروف جائحة كورونا ، وبعد مرور ما يقرب من شهر على بدء العام الدراسي الاستثنائي . وقال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم و التعليم الفني، إن القنوات التعليمية ستكون مدرسة كاملة بنفس مواعيد المدرسة الفعلية ولكنها من المنزل ، وهذا بدءا من الصف الرابع الابتدائي وحتى المرحلة الثانوية ، مؤكدا إن القناة التعليمية التي أنشأتها الوزارة شهدت إقبالًا كثيفًا، مشيرًا إلى أنها قناة واحدة من ضمن ثلاث قنوات تخص الصف الرابع الابتدائي وحتى المرحلة الإعدادية، كما أنه تم بثها على موقع اليوتيوب. وأكد وزير التربية والتعليم و التعليم الفني د.طارق شوقي أن العالم مازال يعاني من جائحة كورونا، وأن كل الإجراءات التي اتخذتها الوزارة مؤخرا من تقليل عدد الأيام، وتحويل جزء من التعليم إلى «الأونلاين» واستخدام القنوات التعليمية الهدف الأساسي منها ليس التطوير وإنما مواكبة ظروف جائحة كورونا التي نعاني منها. وأكد نائب وزير التربية والتعليم و التعليم الفني د.رضا حجازي أن تنوع مصادر التعليم للطلاب هذا العام مثل القنوات التعليمية، و المنصات الإلكترونية والكتب التفاعلية واسأل المعلم، يتيح شرح المواد للطالب بأكثر من أسلوب لتعميق فهمه للمواد الدراسية الأساسية. وأشار حجازي إلى الحلقة الواحدة من البرامج التعليمية ، تعادل 4 حصص في المدرسة مشيرًا إلى أن الطالب سيعتمد على هذه البرامج التعليمية في الأيام الدراسية التي سيتعلم فيها الطالب عن بعد من خارج المدرسة ، مؤكدا أنه لو لم يتمكن أي طالب من متابعة الحلقة في التليفزيون سيتاح له أن يحملها من على اليوتيوب أو أن ينتظر موعد إعادتها تليفزيونيا . اقرأ أيضا| بشرى سارة من وزير التعليم لطلاب التعليم الفني والابتدائي أكد عبد القادر أحمد رئيس قنوات مصر التعليمية أن مشاهدة القنوات التعليمية تشهد إقبالا كبيرا وأن نسبة ارتفعت بنسبة كبيرة ، وخاصة القنوات الخاصة بالمرحلة الثانوية ، مؤكداً أن القنوات التعليمية تبث دروسها لمدة 10 ساعات خلال اليوم ، 8 ساعات للمرحلة الثانوية وساعتين للمرحلتين الإعدادية والابتدائية. وأوضح في تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم أن القنوات التعليمية أصبحت من خلال البث المباشر ، ليكون هناك تواصل بين المعلم والطالب ، وكانت قديماً عبارة عن حلقات مسجلة . وأشار إلى أن هناك أيضا قناة للبث البرامج التعليمية لطلاب التعليم الفني ، لمدة 4 ساعات يوميا، مؤكداً أن هناك تواصل مع وزارة التربية والتعليم و د. محمد مجاهد نائب الوزير لشئون التعليم الفني لزيادة مدة ساعات البرامج التعليمية للتعليم الفني إلى 8 ساعات يوميا وأجري اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم استبيان واستطلاع رأي علي عينة تبلغ أكثر من 20000 ولي أمر من الأمهات، حول مدي مشاهدتهم للقنوات التعليمية من عدمه وهل أثرت في تراجع نسبة الدروس الخصوصية أم لا . وقالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، لبوابة أخبار اليوم، أن نتيجة استطلاع كانت أن الطلاب بالفعل يشاهدوا القنوات التعليمية ولكنها لم تؤثر علي الدروس الخصوصية، وقلة قليلة منهم أكدوا أن أبنائهم يشاهدوا تلك القنوات وبالفعل أثرت علي الدروس الخصوصية، بينما كشف العشرات من أولياء الأمور أنهم لم يشاهد أبنائهم هذه القنوات ويعتمدوا علي الدروس الخصوصية، وعدد قليل لم يبحث عنها من الأساس. وأكدت «ريهام» إحدى أولياء الأمور أن القنوات التعليمية ممتازة في معظم المواد، فيما عدى مادة العلوم التي تحتاج لمعلمين أقوى وأكثر سلاسة لتوصيل المعلومة للطالب. كما أكدت «غادة» إحدى أولياء الأمور، أن القنوات التعليمية إفادة كبيرة للطلاب وأولياء الأمور لأنها تساعد الأب والأم على فهم الدروس مع الطالب وبالتالي يسهل المذاكرة معه ، مؤكدة أن القنوات التعليمية أثبتت نجاحها منذ القدم وليس الآن فقط ، كما أنها حل فعال للقضاء على الدروس الخصوصية وبدون أي تكاليف . فيما اعترضت هبة أحدى أولياء الأمور على التعليم الأونلاين في المجمل مؤكده أنه نظام لا يجدي نفعا بالنسبة لأبنائها ، وأنها ضد فكرة القنوات التعليمية لعدم وجود تواصل بين المعلم والطالب. وأوضحت أخرى أن العام الدراسي مازال في بدايته، ولا يجب أن نتسرع في الحكم على القنوات التعليمية أو التعليم عن بعد مؤكده أن مشاهدة الطالب للبرامج التعليمية أفضل من مشاهدة " التيك توك". وكان وزير التربية والتعليم و التعليم الفني د. طارق شوقي، قد أكد أن التطوير ليس استبدال «الأونلاين» بالمعلم، أو تقليل عدد أيام الدراسة بالمدارس، وإنما هي إجراءات كي نستطيع الحفاظ على أبنائنا من فيروس كورونا، وإدارة العام الدراسي بشكل جيد.
