تمتلك بحرية الإمبراطورية اليابانية، أسطولا يتألف من حوالي 154 سفينة، و 346 طائرة، وكانت في عام 2000 رابع أكبر قوة بحرية في العالم من حيث الحمولة. وفي ديسمبر 2018، وافقت طوكيو على خطة لتعديل وتطوير حاملتي طائرات الهليكوبتر من فئة Izumo، لبدء تشغيل مقاتلة من طراز F-35B Lightning II النفاثة، والتي تصنعها شركة لوكهيد مارتن العالمية. وقد أعلنت الحكومة اليابانية كجزء من ميزانيتها الدفاعية القياسية، أنها ستشتري طائرات F-35 إضافية، في الوقت الذي ستمكن فيه التعديلات اليابان من تشغيل الطائرات ذات الأجنحة الثابتة لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية. ومع وجود خطة نهائية لتجهيزها الأسطول بنحو 105 طائرات من طراز F-35A، و 42 طائرة من طراز F-35Bs، ستصبح اليابان أكبر مشغل للطائرات المقاتلة من الجيل الخامس خارج الولاياتالمتحدة. ووفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن TheDrive ، نقلاً عن وسائل الإعلام اليابانية، تدرس طوكيو الآن جدوى شراء "مدمرتين خارقة"، وستكونان بمثابة البديل لزوج من أنظمة Aegis Ashore البرية التي كان مخطط لها، قبل أن يتم تعليق العمل فيها بسبب مشاكل فنية وتكاليف وانتقادات محلية. وستركز المدمرتان على الدفاع الصاروخي بشكل أساسي ضد كوريا الشمالية، وستكونان مجهزتين بنسخة من نظام القتال إيجيس ، والمجهز برادار من شركة لوكهيد مارتن AN / SPY-7 للتمييز طويل المدى، علما بأن تلك المنصة كانت مخصصة في الأصل لنظام إيجيس الشاطئي. وقد أفاد مؤشر Nikkei Asia أن تمويل تعديلات نظام AN / SPY-7 سيتم تخصيصه في ميزانية اليابان المالية لعام 2021. و كان من المتوقع أن توافق وزارة الدفاع اليابانية على تطوير السفن، إلا أن بحث المسؤولون في خيار آخر، وهو التركيز على سفينة حربية ذات أغراض متعددة، يمكن تخصيصها لاعتراض الصواريخ، إلا أنه على الرغم من أن تكلفة هذه السفينة أقل، إلا أنهم رأوا أنها قد تكون أكثر عرضة للهجمات الجوية والغواصات. وفي الوقت الذي تعتبر فيه اليابان الصواريخ الكورية الشمالية هي التهديد الأساسي لها، و بسبب العدوان الصيني المتزايد، فقد قامت بوضع أولويات أخرى وخطة ضد تلك التهديدات، تشمل تسيير دوريات في بحر الصين الشرقي، بالمدمرتين الفائقتين، و المجهزتين بنظام إيجيس، واللتان ستمثلان إضافة عملية للأسطول الياباني بسبب قدرتهما على المناورة والدفاعات والتدمير.