«السياحة» تعبر أزمة كورونا.. كيف تنجو مصر من الموجة الثانية؟

شهد العالم ظروفا استثنائية عام 2020 بسبب وباء كورونا العالمي، حيث كان لقطاع السياحة نصيب الأسد من الخسائر بسبب الغلق التام ووقف الرحلات بين دول العالم.
وقد بدأ الفتح التدريجي لمعظم الدول الأجنبية في أغسطس الماضي، ولكن مع دخول عدة بلدان في الموجة الثانية للفيروس اضطرت الحكومات إلى غلق البلاد للمرة الثانية مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
ولكن في مصر، المشهد كان مختلفا، فوق تصريحات سابقة لوزير السياحة والآثار د. خالد العناني، قال إن مصر استقبلت 380 ألف سائح منذ استئناف الحركة السياحية في يوليو الماضي، لافتا إلى أن السوق الأوكرانية من أكثر الأسواق الوافدة إلى مصر في آخر ثلاث شهور.
العناني تحدث عن أن الحكومة المصرية قدمت العديد من المساندة والدعم لقطاع السياحة لمواجهة خسائر كورونا.
وفي روشتة علاجية للوضع السياحي في مصر، تحدث رئيس لجنة تسويق الأقصر محمد عثمان عن أن السياحة الداخلية هي الحصان الرابح في ظل الظروف الاستثنائية الذي يشهدها قطاع السياحة، مضيفا أن وزارة السياحة والآثار وضعت إجراءات احترازية صارمة لضمان سلامة صحة السياح و المصريين.
وفي هذا السياق، قالت نائبة وزير السياحة والآثار د. غادة شلبي، إن فتح طيران مباشر بين الدول الأجنبية للمقاصد السياحية المصرية مثل جنوب سيناء والبحر الأحمر، مؤشر إيجابي عن ثقة البلاد في الإجراءات الاحترازية المتبعة في مصر لوقف انتشار الوباء العالمي.
شلبي أوضحت أن مصر استقبلت سياحا وعادوا إلى بلادهم بكامل الأمن والأمان في الشهور الثلاثة الماضية وذلك يعطي حافزا قويا للأسواق السياحية الرئيسية المصدرة للسياحة لمصر.
وأنهت غادة شلبي حديثها عن أن إجراء تحليل pcr في المطارات المصرية جاء لتقديم كل التسهيلات على السياح و بالفعل إجراءاته سهلة وسريعة.
اقرا ايضا : مقاطعة «هوكايدو» اليابانية تتجه لتشديد القيود لمواجهة «كورونا»