نقيب الفلاحين: المشروع الوطني لإنتاج التقاوي العمود الفقري للأمن الغذائي

قال حسين عبدالرحمن نقيب عام الفلاحين، إن المشروع الوطني لإنتاج التقاوي بوزارة الزراعة من أهم المشاريع القومية في الوقت الحالي، لافتا أن إنتاج التقاوي محليا يعتبر العمود الفقري للأمن الغذائي.
وأوضح عبد الرحمن، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنفيذ البرنامج الوطني لإنتاج التقاوي والبذور المتطورة وذات الجوده العالية أول الطريق نحو النهوض بالزراعة المصرية، قائلا إن «إنتاج التقاوي محليا سوف يوفر مليارات الدولارات التي كانت تستنزف في استيراد هذه التقاوي.
وسوف يؤدي توفير هذه التقاوي إلى انخفاض اسعارها وبالتالي انخفاض أسعار المنتجات الزراعيه وتقليل تكلفة الزراعة علي الفلاحين ويمنع احتكار واستغلال تجار التقاوي المستورده للفلاحين.
كما أن إنتاج هذه البذور سوف ينمي العقول المصريه من الباحثين وقد تدر مليارات الجنيهات من عمليات بيع هذه التقاوي في الخارج والداخل».
وأشار عبدالرحمن، أن مصر تستورد حاليا نحو98% من تقاوي وبذور الخضروات بما يهدد الأمن الغذائي الزراعي في مصر بالإضافة إلى إنهاك ميزانية الدولة من العملة الصعبة، مشيرا إلى أن مصر تستورد تقاوي الطماطم والبطاطس والخيار والبطيخ والفلفل والكوسة والباذنجان والفاصوليا واللوبيا والكنتالوب وكثير من بذور وتقاوي الخضروات الاخرى بالإضافة إلى استيراد بذور البنجر.
وتابع أن مصر تنتج معظم تقاوي الحبوب من الاقماح والفول والذرة وكذلك تقاوي القطن والأرز، موضحا أن معظم تقاوي الخضروات المستورده معدله وراثيا، وأن البذور تستخدم في بعض المحاصيل كمصدر للغذاء كبذور القمح والذرة والأرز ويستخرج من بعضها الزيوت مثل زيت الذره وزيت بذرة القطن وعباد الشمس كما تستخدم احيانا كأعلاف للحيوانات وأحيانا في صناعة الادوية.
وأضاف عبد الرحمن أن وزارة الزراعه المصريه قادرة على إنتاج جميع أنواع التقاوي والبذور بشرط توفير الدعم الكامل لمركز البحوث الزراعية، مؤكدا أن إنتاج البذور محليا سوف يحافظ على الامن الغذائي المصري ويزيد فرص التوسع الراسي في إنتاج المنتجات الزراعيه بأقل التكلفة.
يذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اجتمع مؤخرا مع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمتابعة الخطوات التنفيذية للبرنامج الوطني لإنتاج التقاوي والبذور ذات الجودة العالية الذي يأتي تنفيذه وفقا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.