span style="font-family:" Arial","sans-serif""نفى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، وجود مقاتلين سوريين في بلاده يشاركون في المعارك الدائرة على حدود إقليم "ناغورني قره باغ" كما ادعى الجانب الأرميني. span style="font-family:" Arial","sans-serif""وقال علييف، في تصريحات صحفية: "الأنباء التي ذكرتها أرمينيا بشأن نقل مقاتلين سوريين إلى أذربيجان كاذبة". span style="font-family:" Arial","sans-serif""وبحسب الرئيس الأذربيجاني، فإن "السبب الرئيسي للأزمة أن أرمينيا لا تريد السلام... غياب الضغوط على أرمينيا لبدء تنفيذ قرارات مجلس الأمن سبب آخر للأزمة... أرمينيا تريد احتلال أراضينا للأبد ولذا الأزمة مستمرة منذ فترة طويلة". span style="font-family:" Arial","sans-serif""وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينياوأذربيجان في 27 سبتمبر الجاري، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية. وسبق ذلك إعلان مجلس الوزراء الأرمني حالة الحرب والتعبئة العامة في البلاد بسبب الأحداث في ناغورني قرة باغ. span style="font-family:" Arial","sans-serif""يذكر أنه سبق وبدأ النزاع في ناغورني قره باغ، في فبراير عام 1988، عندما أعلنت إقليم قره باغ الجبلي ذاتي الحكم انفصاله عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية. span style="font-family:" Arial","sans-serif""وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 و1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ وسبع مناطق أخرى متاخمة لها. ومنذ عام 1992 كانت وما زالت قضية التسوية السلمية لهذا النزاع موضعا للمفاوضات التي تجري في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، برئاسة ثلاثة رؤساء مشاركين - روسيا والولايات المتحدة وفرنسا
