حوار| رئيس جامعة بنها: مركز لإعداد القادة لتأهيل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس

تقليدية إلى منتجة تشارك وتخدم المجتمع، ووضع الطلاب نصب أعينهم مدركاً أنهم قادة المستقبل وتأهيلهم إلى سوق العمل ضروريا وفقا لإستراتيجية الرئيس عبدالفتاح السيسى للنهوض بالتعليم 2030، وتحت رئاسته شهدت الجامعة نهضة حقيقية وتربعت على عرش التصنيف البريطاني «التايمز» على مستوى الجامعات المصرية في معيار التنمية المستدامة، إنه د. جمال السعيد رئيس جامعة بنها، «الأخبار» تلتقي الرجل الذي حقق طفرة خلال قرابة العام ونصف من توليه المنصب والذي أكد خلال حواره أنه ووضع الطلاب نصب أعينه ليساعد في تحقيق أمنياتهم، وتقديم العون لهم وللمجتمع من خلال مبادرات الجامعة للقرى الأكثر احتياجا.
الدراسة العام المقبل «هجين».. وحصلنا المركز الأول بتصنيف التايمز
ما هو دور الجامعة تجاه طلابها ؟
- حريصون على تقديم كافة أوجه الدعم للطلاب وهناك اهتمام كبير داخل الجامعة للطلاب بصفتهم قادة المستقبل، وفى إطار بناء «الإنسان» يجرى تقديم خدمات تعليمية ومهارية لمساعدتهم على حياتهم المستقبلية فضلا عن بدء العمل بمركز إعداد القادة بجامعة بنها لتدريب وتأهيل القيادات الشبابية المتمثلة فى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس منذ يناير الماضى ومن المقرر توقيع بروتوكول مع الهيئة الوطنية للتدريب لتأهيل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لخدمة المحافظة والمحافظات المجاورة..
كيف تعمل الجامعة على تنمية قدرات الطلاب المعرفية وأنشطتهم فى الفترات الصيفية ؟
تم البدء في أول مدرسة صيفية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية بمقر الجامعة بالعبور منذ فترة قصيرة بالتعاون مع وكالة الفضاء المصرية لنشر المعارف المتعلقة بعلوم الفضاء بين طلاب الجامعات المصرية وربط دراستهم الأكاديمية بالواقع العملي ويشارك بها طلاب من 24 جامعة مصرية ويمثل جامعة بنها 35 طالبا من كليتي الهندسة والحاسبات والذكاء الاصطناعي
وبدأ الجزء النظري عن طريق التعلم عن بعد من خلال تطبيق زووم ويبدأ الجزء العملي الأسبوع الأول من سبتمبر المقبل من خلال تقسيم المتقدمين إلى 6 مجموعات تدريبية مختلفة يقدم بعدها المتدرب مشروعا عمليا يتم تقييمه من قبل متخصصين فى هذا المجال.
وماذا عن مبادرات الجامعة المجتمعية؟
الجامعة شاركت بالعديد من المبادرات المجتمعية وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للمجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي بتفعيل الدور المجتمعي للجامعات خلال شهور الصيف ونجحت في تطوير قريتى كفرفرسيس ببنها والأحراز بشبين القناطر ونظمت قوافل صحية وبيطرية وزراعية وبرامج لمحو الأمية وتحليل المياه وذلك للقرى الأكثر احتياجا وتم اختيار مستشفى بنها الجامعي مركزا لإطلاق المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدى لتميزها بالكوادر العلمية والطبية.
وهل يطلق الطلاب مبادرات خاصة بهم وما هي طرق دعمكم لها؟
حريصون على التواصل مع الطلاب ومعرفة أفكارهم ومبادراتهم وأخذها على محمل الجد وتشجيعها من خلال اتحاد الطلاب ودعمهم من الكليات وأعضاء هيئة التدريس والبدء في تنفيذها وجميع المبادرات تعتمد في المقام الأول على شباب الجامعة وعلى سبيل المثال شارك طلاب كليتي الفنون التطبيقية والتربية النوعية في تجميل أسوار الكليات والمستشفى الجامعي ومبانٍ أخرى ببنها،وابتكر طلاب كليتي الهندسة ببنها وبشبرا وكلية طب بنها بالتعاون مع مركز الابتكارات بدلا واقية وبوابات تعقيم ذاتي بتكلفة الواحدة منها 20 ألف جنيه من الموارد الذاتية للجامعة.
كيف تعامل المستشفى الجامعي مع فيروس كورونا ؟
- واجهتنا تحديات كبيرة في بداية ظهور الفيروس خاصة عقب تخصيص بنها الجامعى لعزل العاملين بالمستشفيات كثانى مستشفى بعد عين شمس وذلك لطمأنة خط الدفاع الأول من الأطقم الطبية والعاملين بالمستشفيات لتشجيعهم على العمل وحرصنا على تقديم الخدمة الجيدة لمصابى كورونا، مع تنفيذ خطط للتعقيم والتشغيل لعدم إغلاقها خلال تلك الفترة كما تم توفير العلاج بكميات كافية وجرى تجهيز مستشفى العزل طبقا للخبرة المصرية والصينية عبر الفيديو كونفرانس بفرق طبية من كليتى الطب ببنها وووهان الصينية .
ماذا عن تطوير التعليم الالكتروني وخطط العام الدراسي الجديد ؟
- بسبب الظروف الراهنة تم التنسيق مع عمداء الكليات للبدء فى إعداد الجداول الدراسية بنظام التعليم الهجين، الذى يتضمن