الداخلية.. الحركة بركة

بالبلدى..

من يتأمل حركة تنقلات الشرطة الأخيرة يجد أن وزير الداخلية اللواء المحنك محمود توفيق لديه بصيرة وبعد نظر وتقييم كاف لجميع القيادات الجديدة، فتجديد الثقة فى اللواء عادل جعفر مساعدا للوزير لقطاع الأمن الوطنى لم يأت من فراغ نظرا لكفاءته الأمنية وتاريخه الطويل فى الإيقاع بالخلايا والتنظيمات الإرهابية.. كما جاء قرار تجديد الثقة فى اللواء علاء سليم مساعدا للوزير لقطاع الأمن العام أكبر دليل على حسن الاختيار عقب جولاته وحملاته المكثفة على البؤر الإجرامية.. وأيضا تجديد الثقة فى اللواء اشرف الجندى مساعدا للوزير لأمن القاهرة استكمالا لسلسلة النجاح، .. ولم يأت تجديد الثقة فى اللواء النشيط طارق مرزوق مساعد الوزير لأمن الجيزة من فراغ ؛ فالرجل صاحب كاريزما قوية وأحد أبناء مدرسة العاصمة وتاريخه حافل بالنجاح.. كما لاقى قرار تعيين اللواء محمود أبو عمرة مساعد الوزير مديرا لأمن البحر الأحمر استحسان الجميع لنزاهته وكفاءته.. كما لاقى قرار تصعيد اللواء أحمد الألفى مساعد الوزير لأمن جنوب سيناء قبولا كبيرا؛ كونه صاحب بصمات واضحة فى القاهرة ويتمتع بكارزما خاصة بين الجميع.. فى الوقت الذى يتم تجديد الثقة فى اللواء المحترم حسن محمود النجمى مساعد الوزير مديرا لأمن سوهاج لأنه استطاع تحقيق الأمن والأمان وضبط الشارع.. كما جاء قرار تصعيد اللواء محمد طلحة النجمى مساعدا للوزير للشئون القانونية نظرا لكفاءته الأمنية ومجهوده خلال المرحلة الماضية فى قطاع الأمن العام.. كما كان قرار تجديد الثقة فى اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة قرارا موفقا لكونه يتمتع بحب شعبى وقبول بين جميع الضباط ولديه حس أمنى عال.. كما شملت الحركة تصعيد الشخصية الخلوقة اللواء سليمان شتا حكمدارا للعاصمة.. وتعيين اللواء منتصر عويضة مديرا لادارة تنفيذ الاحكام كونه صاحب تاريخ مشرف خاصة فى أسيوط.. وتصعيد اللواء غالب مصطفى مديرا لمباحث السجون نظراً لكفاءته العالية وخبرته الطويلة بالعاصمة.. واهدى الوزير هدية ثمينة لأهالى العاصمة بتعيين اللواء النشيط محمد الشرقاوى مديرا للمباحث الجنائية.. وعشرات الأسماء التى تستحق أن نكتب عنها.