رفعت فياض يكشف حقيقة عودة التعليم المفتوح    محمود بسيونى يكتب: جيل الجمهورية الجديدة    رابط وخطوات التقديم على 1450 فرصة عمل بمشروع الضبعة النووي    الفريق أسامة ربيع يبحث سبل التعاون مع ترسانة ONEX اليونانية    الثانية في ساعات.. تعرض ناقلة نفط لهجوم قبالة سواحل تركيا في البحر الأسود    الخارجية التركية تحدد أهداف إسرائيل في سوريا بعد هجومها المدمر على بيت جن    علي ناصر محمد: مصر كانت الدولة الوحيدة الداعمة لجمهورية اليمن الديمقراطية    مجموعة الأهلي| تعادل سلبي بين شبيبة القبائل ويانج أفريكانز بدوري أبطال إفريقيا    مجموعة بيراميدز.. ريمونتادا مثيرة تمنح نهضة بركان الصدارة    أول بيان رسمي من ستوديو مصر بعد حريق ديكور مسلسل "الكينج"    مصير التوكتوك بعد استبداله بالسيارات الحضارية الجديدة فى الجيزة    صور | مصرع وإصابة 3 في حادث مروري بقنا    3 مدن أقل من 10 درجات.. انخفاض كبير في درجات الحرارة غدا السبت    علي ناصر محمد يكشف تفاصيل أزمة الجيش اليمنى الجنوبى وعفو قحطان الشعبى فى 1968    مايان السيد تكشف عن موقف مؤثر لن تنساه في «ولنا في الخيال حب»    فايا يونان وعبير نعمة تضيئان مهرجان صدى الأهرامات | صور    غدا، الحكم علي التيك توكر محمد عبد العاطي في قضية الفيديوهات الخادشة    خلاف شخصي والحق سيظهر، حلمي عبد الباقي يوضح حقيقة أزمته مع مصطفى كامل    المفتى السابق: الشرع أحاط الطلاق بضوابط دقيقة لحماية الأسرة    يسري جبر يروي القصة الكاملة لبراءة السيدة عائشة من حادثة الإفك    ضمن جولته بمحافظة الأقصر.. وزير الرياضة يتفقد مركز شباب الحبيل ويفتتح ملعب خماسي    دولة التلاوة.. تعرف على موعد عرض الحلقة الجديدة من البرنامج    القاهرة الإخبارية: وفد أوروبي رفيع يتفقد معبر رفح ومراكز المساعدات بالعريش ويُدين الانتهاكات الإسرائيلية في غزة    الداخلية تكشف ملابسات فيديو صادم ببورسعيد    أكاديمية الشرطة تستقبل عدد من طلبة وطالبات المرحلة الثانوية    راموس يستعد للرحيل عن الدوري المكسيكي    أرتيتا: تشيلسى يستحق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي    جامعة حلوان تطلق المرحلة الثانية من الجلسات التعريفية بالمنح التدريبية المجانية لطلابها    جامعة القاهرة تُكرّم نقيب الإعلاميين تقديرا لدوره البارز فى دعم شباب الجامعات    فحص 20 مليون و168 ألف شخص ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    زيارة مفاجئة لوكيل صحة أسيوط لمستشفى منفلوط المركزي اليوم    انعقاد 8 لجان وزارية وعليا بين مصر والجزائر والأردن ولبنان وتونس وسويسرا والعراق وأذربيجان والمجر    عمر جابر: مواجهة كايزرتشيفز تختلف عن ستيلينبوش    خلال لقاء ودي بالنمسا.. البابا تواضروس يدعو رئيس أساقفة فيينا للكنيسة الكاثوليكية لزيارة مصر    سعر اللحوم في مصر منتصف تعاملات اليوم الجمعة    كامل الوزير يتفق مع شركات بريطانية على إنشاء عدة مصانع جديدة وضخ استثمارات بمصر    ضبط 3618 قضية سرقة تيار كهربائي خلال 24 ساعة    عاطف الشيتاني: مبادرة فحص المقبلين على الزواج ضرورة لحماية الأجيال القادمة    حكايات شادية من الأرشيف فى ذكرى رحيلها.. بامية وأغانٍ ومسرح    في الجمعة المباركة.. تعرف على الأدعية المستحبة وساعات الاستجابة    فضل سورة الكهف.. لا تتركها يوم الجمعة وستنعم ب3 بركات لا توصف    محافظة الجيزة تعلن غلق كلى ل شارع الهرم لمدة 3 أشهر لهذا السبب    اسعار الاسمنت اليوم الجمعه 28 نوفمبر 2025 فى المنيا    تحقيق عاجل بعد انتشار فيديو استغاثة معلمة داخل فصل بمدرسة عبد السلام المحجوب    مشاركة مصرية بارزة في أعمال مؤتمر جودة الرعاية الصحية بالأردن    جدول مباريات اليوم الجمعة 28 نوفمبر 2025 والقنوات الناقلة    استعدادات مكثفة في مساجد المنيا لاستقبال المصلين لصلاة الجمعة اليوم 28نوفمبر 2025 فى المنيا    وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأردني تطورات الأوضاع في غزة    «الصحة» تعلن تقديم خدمات مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية ل15 مليون مواطن    رئيس كوريا الجنوبية يعزي في ضحايا حريق المجمع السكني في هونج كونج    الزراعة تصدر أكثر من 800 ترخيص تشغيل لأنشطة الإنتاج الحيواني والداجني    صديقة الإعلامية هبة الزياد: الراحلة كانت مثقفة وحافظة لكتاب الله    سريلانكا:ارتفاع عدد الوفيات جراء الانهيارات الأرضية والفيضانات إلى 56    45 دقيقة تأخير على خط «طنطا - دمياط».. الجمعة 28 نوفمبر 2025    رمضان صبحي بين اتهامات المنشطات والتزوير.. وبيراميدز يعلن دعمه للاعب    حذر من عودة مرتقبة .. إعلام السيسي يحمل "الإخوان" نتائج فشله بحملة ممنهجة!    أبوريدة: بيراميدز ليس له ذنب في غياب لاعبيه عن كأس العرب    أحمد السعدني: دمعت من أحداث "ولنا في الخيال حب".. وشخصيتي في الفيلم تشبهني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر تفاصيل مشروعات تطوير شرق القاهرة التي افتتحها الرئيس اليوم

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، عددا من المشروعات القومية تضمنت مشروعات تطوير شرق القاهرة وقصر البارون ومطاري العاصمة وسفنكس والتي تم الانتهاء منها تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وذلك عن طريق الفيديو كونفرانس بمسرح الجلاء للقوات المسلحة .
حضر الافتتاح الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من الوزراء وعدد من قادة القوات المسلحة ورموز الدين وعدد من المحافظين والشخصيات العامة والإعلاميين وعدد من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية والجامعات المصرية .
نقلة حضارية
بدأ الافتتاح بعرض فيلم تسجيلى بعنوان " نقلة حضارية " من إنتاج إدارة الشئون المعنوية تناول أهمية تطوير منطقة مصر الجديدة حيث تمثل شريان حيوى يربط القاهرة بالطريق الدائرى وطرق السخنة والسويس والإسماعيلية ومدخل العاصمة الإدارية الجديدة ، بالإضافة إلى مطارى العاصمة وسفنكس والتى تم تنفيذهم على أحدث الطرازات العالمية فى مجال إنشاء المطارات ، كذلك المراحل المختلفة لإنجاز أعمال التطوير والبناء لكافة الطرق الكبارى الجديدة فى أزمنة قياسية وبأعلى معايير الكفاءة العالمية .
كما تطرق الفيلم إلى الانتهاء من ترميم قصر البارون الذى تعرض للإهمال على مدى سنين حيث بدأت رحلة الترميم عام 2017 على يد كوكبة من خيرة المعماريين والأثريين تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة . ليتناول الفيلم بذلك كافة الجهود المبذولة لإنجاز هذه المشروعات التى تمثل نقلة حضارية بأعلى معايير الجودة العالمية .
كلمة رئيس الوزراء
وألقى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء كلمة وجه فيها التهنئة للشعب المصري بحلول الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو التى خرج فيها عشرات الملايين من جموع الشعب ؛ من أجل إنقاذ بلدهم من الانزلاق، منوها بأن وعي الشعب المصري هو من أنقذ البلد.
كما استعرض رئيس مجلس الوزراء خلال كلمته حجم المشروعات التنموية التى نفذتها الدولة خلال ال 6 سنوات الماضية ، مشيرا إلى أن تنفيذها تجاوز 4.5 تريليون جنيه مصري، وهي مشروعات في كل القطاعات ومجالات الحياة والاقتصاد المصري وهى التي مكنت مصر جنبا إلى جنب مع برنامج الإصلاح الاقتصادي من تحقيق نسب نمو غير مسبوقة في تاريخ مصر.
كلمة وزير الري
كما ألقى الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى كلمة استعرض فيها خطة الوزارة لتعظيم كفاءة استخدام المياه موضحاً الميزان المائى الحالى .
وأشار فيها إلى أن الفارق بين الموارد والاحتياجات يمثل 20 مليار م 3 / سنة ، مؤكداً أن إستراتيجية الموارد المائية تعتمد على تحسين نوعية المياه وترشيد استخدامات المياه وتنمية الموارد المائية وتهيئة البيئة الملائمة مما يحقق الأمن المائى للجميع ، كما أشار إلى برنامج إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى حيث يصل حالياً عدد محطات إعادة الاستخدام إلى 350 محطة خلط بعد إضافة 118 خلال العامين الأخيرين بمحافظات الدلتا .
كما أشار إلى إجراءات مواجهة العجز العجز المائى مثل إعادة تدوير المياه واستخدام مياه الصرف الزراعى وتحلية مياه البحر للوفاء بمتطلبات مياه الشرب للمناطق الساحلية وحصاد الأمطار والسيول وتأهيل الترع وأعمال التبطين لرفع كفاءة نقل المياه وتطبيق نظم الرى الحديثة لرفع كفاء الرى الحقلى مع الحد من المحاصيل الشرهة للمياه مثل الأرز – الموز – قصب السكر ، كما استعرض انخفاض معدلات شكاوى المياه ، كذلك برنامج إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى .
واستعرض محطات تحلية المياه مشيراً إلى أنه جارى تنفيذ 23 محطة تحلية بالإضافة 16إلى محطة ضمن الخطة العاجلة لتضيف عائد مائى 513 مليون م3/سنة ، بالإضافة إلى حصاد الأمطار والسيول والذى يتم من خلال منظومة التعامل مع الأمطار والسيول بسيناء والبحر الأحمر ومنظومة التعامل مع الأمطار والسيول بالوجه القبلى من أسوان حتى الجيزة ومنظومة التعامل مع السيول والأمطار بمحافظات الدلتا خاصة غرب الدلتا، كذلك برنامج تأهيل الترع ، وبرنامج التحول للرى الحديث من خلال اعمال التحول من الرى بالغمر إلى الرى الحديث الجارى تعميمها على محافظات مصر وفقاً لما تم من تجارب بمحافظة الفيوم التى أثبتت نجاحها بشكل فعال .
كلمة وزير الزراعة
من جانبه أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي خلال كلمته أن مصر شهدت خلال 6 السنوات الماضية نهضة غير مسبوقة في كل مجالات النشاط الزراعي، مشيرا إلى أن إجمالي المشروعات التي تم تنفيذها خلال 6 السنوات الماضية 281 مشروعا بتكلفة أكثر 26 مليار جنيه ، لافتا إلى أن هذه المبلغ يشمل فقط المشروعات التي تم تنفيذها داخل وزارة الزراعة ولا تشمل ما تم إنفاقه بالمليارات على مشروعات استصلاح الأراضي والتوسع في الرقعة الزراعية وإضافة شبكات الطرق والكهرباء .
وأكد وزير الزراعة في كلمته إن محاور التنمية خلال الفترة الماضية استهدفت تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة ومتكاملة في كل ربوع الوطن ومحاور التنمية اعتمدت خلال الفترة الماضية على عدة محاور كان الهدف الرئيسي منها هو رفع كفاءة استخدام وحدتي المياه والأرض من خلال البحث عن المصادر مائية متعددة من موارد مختلفة وأيضا التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية خاصة في جنوب الوادي والتوسع الرأسي في الرقعة الزراعية من خلال اكتشاف وإضافة أصناف ذات احتياج مائي أقل وأيضا إضافة أصناف ذات فترة نضوج أقل للمحصول بما يؤدي إلى تخفيض الاحتياجات المائية فضلا عن إضافة أصناف تتوافق مع المتغيرات المناخية التي نحن بصددها " .
وأشار القصير إلى التوسع في استخدام أساليب حديثة للزراعة تعتمد على تطوير منظومة الري واستخدام الميكنة الزراعية بشكل أوسع بالإضافة إلى التوسع في المشروع القومي للزراعات المحمية مشيرا إلى أن هذه المحاور استهدفت رفع مستوى الإنتاجية وتقليل حجم الاستيراد من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والبقوليات والذرة الصفراء مع تحقيق قدر كبير من الأمن الغذائي والرخاء الزراعي لمصر في ظل التحديات المائية .
ولفت إلى الاهتمام بالتوسع الأفقي الزراعي من منطلق تعظيم كفاءة استخدام المياه وتوفير مساحات من أراضي جديدة قابلة للزراعة وتطبيق تقنيات الزراعة الحديثة بالإضافة إلى خلق مجتمعات عمرانية جديدة .
وأشار وزير الزراعة إلى أن أهم التحديات التي كانت تواجه التوسع الأفقي هي عدم توافر مصادر المياه بالقدر اللازم لمقابلة التوسع رغم زيادة الرقعة الزراعية من فترة طويلة والزيادة السكانية .
وتابع وزير الزراعة "كان أيضا التحديات الرئيسية للتوسع الأفقي هي عدم توفر بنية تحتية من شبكات طرق وكهرباء وكانت تمثل عائق رئيسي أمام زيادة مساحة الرقعة الزراعية وأيضا كان العائق الرئيسي أن مثل هذه المشروعات تحتاج إلى إنفاق استثماري وموارد مالية كبيرة لتحقيق مشروعات التوسع ولم تكن الدول في الماضي في استطاعتها تنفيذ مشروعات بهذه الحجم".
وأكد وزير الزراعة السيد القصير أن من أهم مشروعات التوسع الأفقي هو مشروع تنمية وسط وشمال سيناء وكان الهدف من ذلك هو الاستفادة من المصادرة المختلفة للمياه والتي تمثلت في الآتي المياه التي يتم ضخها حاليا في ترعة الشيخ جابر الصباح وأيضا المياه التي تم ضخها من محطة معالجة مياه الصرف الزراعي بسرابيوم والمحسمة، بالإضافة إلى كميات المياه التي سيتم ضخها من أكبر محطة معالجة مياه صرف زراعي من مصرف بحر البقر لتصل إجمالي كميات المياه التي سيتم ضخها في شمال ووسط سيناء من هذه المصادر المختلفة حوالي 9.6 مليون متر مكعب يوميا وهذه الكميات تكفي لزراعة مساحة تصل من 550 إلى 600 ألف فدان .
وأشار إلى أنه حتى يستفاد من كميات المياه التي سيتم ضخها في شمال ووسط سيناء من هذه المصادر المختلفة كان يجب إجراء حصر تصنيفي سريع لكل الأراضي الصالحة للزراعة في شمال ووسط سيناء والتي سبق أن أثبتت الدراسات الاستكشافية التي تم إعدادها في السابق من صلاحيتها للزراعة وتم تشكيل لجنة من المختصين بسرعة إجراء الحصر التصنيفي خلال شهري مايو ويونيو 2020 ".
وأكد أن مساحات الأراضي الصالحة للزراعة في وسط وشمال سيناء تصل ل 850 ألف فدان، بخلاف المساحات المزروعة،وهذه الأماكن ستصلح للمحاصيل السكرية والبقوليات والنبتات الطبية والعطرية، وأكد وزير الزراعة أننا نسير في طريق التنمية وزرع الخير في كافة أرجاء الوطن.
كلمة وزير السياحة والآثار
من جانبه ألقى الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، كلمة أكد خلالها أن المتحف المصري الكبير أكبر المشاريع الجاري تنفيذها كأكبر حدث عالمي سيفتتح 2021 وأضاف العناني أنه تم تخطى 90% من المشروع ، وتم تقليص 700 مليون دولار من حجم الإنفاق دون المساس بالجودة.
واستعرض وزير السياحة والآثار بعض صور المتحف والحدائق المتواجدة بالطرق المحيطة، والتماثيل والفتارين داخل القاعات، كما استرجع بعض افتتاحات الآثار خلال الأعوام الماضية على غرار "متحف ملاوي في محافظة المنيا والذى طالته يد الإرهاب وتم تجديده وإعادة افتتاحه، قاعة العرض المؤقت بالمتحف القومي للحضارة المصرية وحضرته رينا بيكوفا المديرة السابقة لمنظمة اليونسكو، متحف في تل بسطة بالزقازيق ، متحف سوهاج القومي الذى افتتحه الرئيس السيسي في 12 أغسطس 2018 ، متحف الفن الإسلامي تم إعادة افتتاحه بعد أن طالته يد الإرهاب الغاشم، ومتحف طنطا.
وأضاف أن المسلات كانت في العواصم المصرية القديمة وبالأخص في صان الحجر ، وتم إعادة تركيبها، وأقمنا عددا من المسلات داخل صان الحجر، ومسلتين في العاصمة الجديدة، كما تم نقل مسلة إلى العالمين الجديدة، ومسلة للمتحف المصري الكبير،ومسلة إلى ميدان التحرير.
وأكد على أن مصر حريصة على تواجد بنية أساسية وتحتية سياحية وأثرية هامة من خلال افتتاح مطارين سيكون لهما مردود إيجابي على حركة السياحة بمصر.
وأشار وزير السياحة والآثار أن دولة رئيس مجلس الوزراء افتتح افتتاحين مهمين في الربع الأول من السنة دي 29 فبراير أول متحف في الغردقة وهو أول متحف بالشراكة مع القطاع الخاص، بعديها بست أيام افتتح واحد من أهم الافتتاحات الأثرية في العالم وهو هرم زوسر أول بناء حجري في العالم وأول هرم في مصر بعد مشروع دام 14 سنة حيث كان حديث وكالات الأنباء".
وتابع "افتتحنا مساجد في كافة أنحاء للجمهورية مساجد أثرية بالتنسيق مع وزارة الأوقاف وكانت أكبرها تفضل الرئيس بفتح المسجد الأزهر في مارس 2018".
وأكمل" الأديرة والكنائس كان ليها نصيب كبير حيث تمت عمليات ترميم واستقبال المصليين وإقامة الشعائر وكانت أكبرهم الكنيسة المعلقة اللي افتتحت في 2014".
وأكمل" شرفت بافتتاح مسجد الفتح في قصر عابدين في يناير 2020 وبعد ذلك توجهنا للكنيسة المرقسية لكي نبارك لأهلنا بعيد الميلاد المجيد ثم افتتحنا المعبد اليهودي في الإسكندرية، في 3 ساعات مفيش دولة في العالم تقدر تفتتح ثلاث أماكن أثرية إسلامية ومسيحية ويهودية وده يدل على قبول مصر للأخر والتنوع الحضاري اللي بيثري الشخصية المصرية".
وأوضح "مشروع تطوير الهرم اللي اتوقف في 2011 الهيئة الهندسية أنهته بنسبة 100 في المية وفي الأيام القادمة حنفتتح أول مطعم سياحي في الهرم كبداية أول ثمرات مشروع اللي عملناه مع شركة مصرية لتقديم وتشغيل خدمات".
وأضاف "المتحف القومي للحضارة اللي اتوقف في 2011 كمان 60 يوم حنكون جهزين بقاعة من أجمل القاعات في مصر القاعة المركزية وقاعة المموميات".
وكان هناك توجيه أن المنطقة حول المتحف يتم تطويرها والهيئة الهندسية عملت كباري وتم تطوير البحيرة بحيث تزين شكل المتحف وتبقى منطقة ثقافية سياحية عالمية".
وتابع "هنعمل حدث ضخم جدا وهو موكب المومياوات الملكية استعدادا لنقلهم من المتحف المصري لمتحف القومي الحضاري، 22 ملك هيتنقلوا من المتحف المصري للمتحف القومي في موكب ضخم سيحضره الجمهور".
وأكمل "رفعنا وجهة المتحف المصري والنافورة والحديقة وتم إضائته بالكامل وجبنا مسلة كانت مقسمة ثمان أجزاء وقمنا بترميمها وتركيبها في ميدان التحرير وقمنا بنقل 4 كباش لتزيين الميدان".
وأضاف "متحف شرم الشيخ القومي اللي اتوقف في 2011 سيفتتح منه قاعتين في أغسطس،ومتحف المركبات الملكية في بولاق اللي بدأ العمل به في 2002 سيفتتح خلال شهرين ويقع في إطار تطوير مثلث ماسبيرو، ومتحف كفر الشيخ سيتم فتحه أيضا خلال 3 أشهر بعد توقف العمل عنه منذ 12 عاما".
واستعرض وزير الآثار تطوير قصر البارون لاسترجاع شكل القصر الجمالي والحضاري".وفند الإجراءات التي اتخذتها وزارته لعمل ضوابط جديدة للسياحة تمهيدا لعودتها والإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا".
كلمة وزير الطيران
واستعرض وزير الطيران الطيار محمد منار عنبه، ما تم تنفيذه في مطاري سفنكس والعاصمة الدوليين والذي أقيم على أحدث النظم العالمية، ولفت إلى أن وزارة الطيران قامت باتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية والاحترازية على مستوي الجمهورية بالمطارات المصرية وعلى متن الطائرات ومواقع العمل المختلفة لحد من انتشار فيروس كورونا، حيث تنفيذ الإجراءات الاحترازية الموصي بها عالميا من تباعد اجتماعي بجميع إجراءاته وتم وضع كاميرات حرارية بالمطارات المصرية لقياس درجة حرارة الركاب والعاملين الكترونيا.
كما تم توفير الفلاتر على الطائرات المطلوبة دوليا والتأكد من فعاليتها ضد الفيروس، وتابع ، حرصا من الوزارة تم تشخيص مستشفي مصر للطيران واحدي المستشفيات الخاصة لتقديم الخدمة الطبية للعاملين بقطاع الطيران المدني لتلقي العلاج أو العزل في حالة تعرض احدهم بالإصابة بفيروس كورونا .
وأضاف أنه في إطار التنمية الشاملة التى تقوم بها الدولة المصرية من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية العملاقة والتى نشهد اليوم افتتاح اثنين من المشروعات الكبري ينضمان إلى قطاع الطيران المدني وهو مطاري العاصمة الدولي وسفنكس الدولي غرب القاهرة مما سيساهم في النهضة الاقتصادية لموارد الدولة وإستراتيجية التنمية المستدامة لمصر 2030 .
وقدم وزير الطيران المدني عرض تفصيلي لمطاري العاصمة الإدارية وسفنكس، قائلا إن مطار العاصمة الإدارية مرتبط ب 4 طرق رئيسية، أما مطار سفنكس فيخفف الضغط عن مطار القاهرة الدولي علاوة على تقليل الكثافة المرورية عن قلب القاهرة، وكل منهما يتكون من مبني على مساحة 4 آلاف متر مربع و 6 أماكن لشركات الطيران، ومكاتب لشركات السياحة ومنطقة بنوك، ومحلات تجارية، ومسجد بكل مطار يسع 550 مصلي، ومحطة إطفاء، وتم إنشاء ممر بطول 3650 مترا ، وعقب ذلك افتتح الرئيس السيسي مطار العاصمة الدولى وسفنكس الدولي عبر الفيديو كونفرانس.
كلمة رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة
وألقى اللواء أ.ح. إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، كلمة وجه فيها التهنئة للشعب المصري بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو المجيدة التى شهدت تكاتف جميع المصريين وانتصار إرادتهم ضد قوى الإرهاب والتطرف .
مضيفاً خلال كلمته في افتتاح الرئيس لعدد من المشروعات القومية، أن الثورة جاءت لتثبيت أركان الدولة المصرية وتماسك مؤسساتها واستعادة الاستقرار انطلاقا لمرحلة التنمية وتشييد المشروعات القومية العملاقة لبناء دولة عصرية حديثة.
مشيراً إلى إن توجيهات الرئيس السيسي منذ توليه المسؤولية باقتحام كافة قطاعات التنمية، حيث تم تكليف كافة أجهزة الدولة بأكثر من 20 ألف مشروع تنموي في مختلف المجالات بتكلفة مالية تتجاوز 4.5 تريليون جنيه .
كما تم تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتنفيذ 2800 مشروع بتكلفة مالية 1.1 تريليون جنيه بمشاركة 1440 شركة مصرية وطنية وأكثر من 9 ملايين مهندس وفني وعامل ضمن أهداف المخطط القومي للتنمية العمرانية مصر 2052، والذى يأتي على رأس أولوياته مضاعفة مساحة العمران من 7% إلى 14%، حيث يتم حاليا إنشاء 14 مدينة من مدن الجيل الرابع المتطورة، علاوة على إنشاء أكثر من مليون وحدة إسكان اجتماعي، وكذا تطوير المناطق العشوائية، فضلا عن تنفيذ الشبكة القومية للطرق، بإجمالي أطوال 8200 كيلو متر على ثلاث مراحل رئيسية بتكلفة مالية 165 مليار جنيه".
واستطرد قائلا: "أنه تم إضافة العديد من الطرق الرئيسية لتسهيل الحركة المرورية بين المحافظات ومضاعفة أعداد الكباري العابرة لنهر النيل ووسائل ربط سيناء بغرب قناة السويس، وفتح محاور مرورية جديدة وتطوير التقاطعات الحرجة داخل المحافظات لتقليل زمن الرحلات المرورية مما يساهم في تقليل الخسائر المالية التى تقدر بحوالي 175 مليار جنيه".
وتابع رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللواء أركان حرب إيهاب الفار، أن " الفكرة من تصميم وتخطيط وتطوير شبكة الطرق في القاهرة هي تنفيذ محاور حرة لنقل الحركة منها لكافة أنحاء الجمهورية ، ومن هنا كان من الضروري أن تكون منطقة شرق القاهرة على رأس الأولويات في المرحلة الأولى حيث قلت القدرة الاستيعابية للطرق بها في ظل وجود شبكة لم يتم تطوريها من زمن وفي ظل أحجام مرورية كثيفة ومتزايدة كان يبلغ متوسط الكثافة 7000 مركبة في الساعة وخلال الذروة 12000 مركبة".
وأضاف "وقد وجه سيادة الرئيس بوضع حلول جذرية للتخفيف على المواطنين من أهالي القاهرة حيث تم تطوير 6 محاور رئيسة بالاستفادة من المسطحات غير المستغلة من الجزر الوسطى وخطوط المترو بإجمالي أطوال 200 كيلو مترو بالإضافة لإنشاء 40 عمل صناعي لتحرير التقاطعات مع جميع المحاور".
واستعرض بعدها رئيس الهيئة الهندسية ما تم انجازه من مشروعات مرورية في منطقة شرق القاهرة لتخفيف الزحام على المواطنين.
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي عددا من المحاور والكباري عبر الفيديو كونفرانس حيث تم افتتاح محور النزهة - الميرغني - الخليفة المأمون بطول 12 كيلو وعدد 5 كوبري ( الحجاز - الجلاء - السبع عمارات - الميرغني – العروبة).
كما افتتح الرئيس السيسي محور( أبو بكر الصديق - تحيا مصر ) بطول 18 كيلو مترا، وعدد 18 كوبري ( ألماظة - سفير - المحكمة - ابن الحكم - الحلمية - المطرية - عمر المختار- الأميرية).
كما تم افتتاح محور الطريق الدائري - جوزيف تيتو طريق النصر بطول 21 كيلومترا عدد 7 كوبري ( يوسف عباس - الطيران - عباس العقاد - المشير ابو غزالة - الصاعقة - جوزيف تيتو ) إلى جانب توسعة وتطوير طريق القاهرة - السويس الصحراوي بطول 46 كيلومترا وعدد 6 كوبري ( الجيش - جاردينيا- طريق الداعم - القاهرة الجديدة - حديقة الأسرة - الشروق ).
كما افتتح الرئيس محور الفريق إبراهيم العرابي بطول 13.5 كيلومتر وعدد 5 كوبري (جمال عبد الناصر - مصطفى كامل - الطوارئ - طريق بلبيس ) إلى جانب افتتاح محور ( روكسي - رمسيس) وعدد واحد كوبري مشاة .
كلمة وزير الاتصالات
واستعرض الدكتور مهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات موقع رئاسة الجمهورية المصرية وأهميته فى وضع رئاسة الجمهورية فى مصاف المؤسسات القيادية فى دول العالم المتقدمة التى ترتكز على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، حيث يعد الموقع بمثابة توثيق رسمى رقمى لكافة أنشطة مؤسسة رئاسة الجمهورية بكافة أطيافها على نحو محدث ولحظي فضلا عن استخدامه باللغتين الإنجليزية والفرنسية علاوة على اللغة العربية موضحاً أهمية هذا الموقع واستخداماته كبنك معلومات لكافة الأنشطة الرئيسية ، وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعلان تدشين الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية .
كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي
وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، أكد خلالها أن ثورة 30 يونيو قضت على كل محاولات البعض المستميتة لطمس الهوية الوطنية.
وقال الرئيس السيسي، إن جماهير الأمة خلال هذه الثورة المجيدة سطرت بإرادتها الأبية ملحمة خالدة للحفاظ على هوية الوطن، وبرهنت بعزيمتها القوية على أن الشعوب حينما تنتفض لا يمكن أن يقف أمامها أي عائق.
وأضاف: لقد تابع العالم أجمع باندهاش وإعجاب انطلاق شرارة ثورتنا المباركة التي قضت على كل محاولات البعض المستميتة لطمس الهوية الوطنية..فقد ظن هؤلاء ومن يقف وراءهم أن مصر قد دانت لهم دون غيرهم من أبناء الوطن وأن أهدافهم التي يسعون إليها قد أصبحت قريبة المنال..فخرجت جموع الملايين معلنة رفضها القاطع لكل محاولات اختطاف الوطن الذي تولى أمره من لا يدرك قيمة وعظمة مصر.
واستكمل الرئيس: وفي خضم هذه الأحداث كانت القوات المسلحة تتابع وتراقب مطالب جماهير هذا الشعب العظيم..حيث انحازت إلى الإرادة الوطنية الحرة وذلك استنادا إلى ثوابتها التاريخية وعقيدتها الراسخة وباعتبارها ملاذ الشعب الآمن وسنده الأمين واتخذت قرارها التاريخي بمشاركة مختلف القوى والتيارات السياسية بوضع خارطة مستقبل تسير الدولة المصرية على خطاها للعبور من الفوضى والعبث إلى بر الأمان.
وتابع: إننا ننظر إلى واقعنا الراهن باعتباره حلقة جديدة من سلسلة حلقات تاريخنا المتصل..نرصد الظواهر المتغيرة والتحديات المتجددة..نحاول جاهدين أن نبني وننمي لنغير الواقع الحالي على نحو نرضاه ونفتخر به..واضعين نصب أعيننا أن تكون مصر قادرة على توفير حياة كريمة لأبنائها وللأجيال القادمة مع إدراك متغيرات العصر المتسارعة وشواغله الجديدة.
واستطرد: لقد كنا ندرك منذ اللحظة الأولى لثورة 30 يونيو المجيدة أننا سنخوض مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابي دولى غادر لا يعرف قدسية الأرواح وحرمة الدماء..ومن هنا كان خطر الإرهاب على رأس ما نواجهه من تحديات على مدار السنوات الماضية، حيث سعت أيادي الشر لترويع الآمنين في ربوع مصر وخلق حالة من الفوضى من خلال العنف المسلح في محاولة بائسة للعودة مرة أخرى إلى الحكم، وهنا أثبت الشعب البطل أصالة معدنه وصلابة عقيدته من خلال الوقوف خلف رجال قواته المسلحة البواسل ورجال الشرطة الأوفياء الذين سطروا ملاحم البطولة والفداء، حيث استطاعوا خلال السبعة أعوام الماضية أن يقضوا على البنية التحتية لتلك العناصر الإجرامية.
وفي هذه المناسبة أوجه التحية والتقدير باسم شعب مصر كله إلى أرواح شهدائنا الأبرار الذين روت دمائهم الذكية ثرى مصر الطاهر.
وفى نهاية مراسم الافتتاح قام الرئيس بإزاحة الستار عن أعمال تطوير وترميم قصر البارون في ثوبه الجديد واستمع إلى شرح مفصل إلى كافة المعلومات والبيانات التاريخية لقصر البارون باعتباره أحد المعالم الأثرية الهامة لحى مصر الجديدة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.