كثف رجال مباحث الإسماعيلية تحرياتهم لكشف غموض حادث ذبح أسرة فى القنطرة غرب، ومقتل الأب، ولك يستبعد رجال المباحث وجود شبهة جنائية وراء الحادث، خاصة أن هناك صعوبة في الانتحار بالسكين طعنًا، وهو الامر الذي يعد نادر الحدوث ومازالت المباحث تحاول حل اللغز حول الواقعة التى هزت الرأى العام فى الإسماعيلية. وكان اللواء جمال غزالي، مدير أمن الإسماعيلية، تلقى اخطارًا من اللواء محمود هندي، رئيس مباحث الإسماعيلية، يفيد بورود اخطار من العميد ياسر ياسين، مأمور مركز القنطرة غرب يفيد بورود بلاغ بالعثور على رجل مقتول بالطعن وإصابة زوجتة وطفلتية وزوجه شقيقه بالطعن. على الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث وتبين أن الاب يدعى "م.ا.ا" وشهرته حمادة 35 سنة، "فلاح"، من أبو كبير بمحافظة الشرقية، ومقيم بعزبة المهندس إسماعيل القرقاري بنمرة 2 بالقنطرة غرب ، مقتول بالطعن، وغارق فى دمائه، وهناك شروع فى قتل طفلتيه، تسنيم 6 سنوات، وجنا 4 سنوات، وأصيبوا بطعنات وخضعت زوجته وزوجة شقيقة ، لإجراء عمليات جراحية فى مستشفى القنطرة غرب، في محاولة لإنقاذ حياتهما بعد طعنهما بجرح طعنى فى البطن، بينما لفظ الأب انفاسة الأخيرة قبل وصول رجال المباحث ، بينما تم نقل طفلتيه إلى مستشفى الإسماعيلية العام، فى حالة خطرة، حيث خرجت أحشاء أحدى بناته من شدة الطعنة. واكتشف الطاقم الطبى بمستشفى القنطرة غرب، أثناء محاولة إنقاذ زوجة القتيل وزوجه شقيقة ، أن الزوجة حامل في الشهر الخامس، ومصابة بعدة طعنات نافذة في البطن حتي الرحم، مما تسبب في قتل الجنين وقطع القولون والأوردة والشرايين الكبيرة، بينما تعرضت زوجة شقيقة الحامل في الشهر السادس أيضا للطعن ، مما تسبب في وفاة الجنين أيضًا وقطع في الأمعاء، تحرر المحضر اللازم ، وانتقلت النيابة لمكان الحادث للتحقيق في الواقعة.