حوار| ليلى أحمد زاهر: مسلسل «الفتوة» نقله في حياتي

بعد 6 سنوات من الغياب، تعود الفنانة ليلى أحمد زاهر، لممارسة هوايتها المفضلة "التمثيل" من جديد، بإفراج مشروط ومن والدها النجم أحمد زاهر، وتظهر هذا العام من خلال مسلسل "الفتوة"، وتجسد شخصية "نورا" ابنة الفنان ياسر جلال.
ليلى كشفت ل«بوابة أخبار اليوم» عن كواليس العمل مع ياسر جلال ومي عمر وأصعب المشاهد التي واجهتها بتصوير العمل.
وإلى نص الحوار..
- في البداية.. لماذا أبتعدتي عن التمثيل طوال الفترة الماضية؟
والدي كان يرى أنه من الضروري الابتعاد قليلا في فترة طفولتي، حتى لا يعاملني الجمهور دائما علي أنني الطفلة الصغيرة، لذلك وجب الفضل بين العمرين، وحتى تكون هناك مصداقية حينما أقدم أدوارا لمرحلة أخرى غير الطفولة، فكان الابتعاد طوال هذه الفترة للتدريب على التمثيل أكثر.
- في البداية حدثينا عن ردود الأفعال التي جاءتك حول شخصية نورا التي تقدميها بمسلسل "الفتوة"؟
الحمد لله ردود الأفعال جميلة جدًا وسعيدة بعودتى مرة أخري للجمهور بشخصية "نورا"، ابنة ياسر جلال ضمن أحداث العمل، وتعتبر شخصية "طيبة"، خاصة وأن العمل تدور أحداثه في حقبة زمنية كنت أتمني أن اراها وهي مصر القديمة وعصر الفتوات، وعن نفسي سعيدة بمشاركتي في مسلسل يضم مجموعة كبيرة من النجوم.
- لماذا أخترتي مسلسل الفتوة لتعودي من خلاله؟
مسلسل "الفتوة" مختلف تمامًا عن كل أعمالي السابقة، خاصة وأنني كانت معظم أعمالي في السينما أما في الفتوة فشخصيتي جادة، وهناك علاقة حميمية بين "نورا" ووالدها ياسر جلال، وأعتبر العمل نقلة مهمة في مشواري، لذلك أشكر الفنان ياسر جلال علي ثقته الغالية.
- كيف تم ترشيحك للعمل؟
- ياسر جلال هو من أقنع والدي بضرورة عودتي للمثيل مرة أخري وبعد قراءة نص الشخصية أعجبنا الدور كثيرًا، ووافق والدي على عودتي.
- كيف كانت الكواليس بينك وبين الفنان ياسر جلال وباقي فريق العمل؟
ياسر جلال هو بمثابة أب ثان ِ لي وأخ وصديق لي، كما أنه كان دائم التشجيع لي وكان يقول لكل من في اللوكيشن دي بنتى محدش يزعلها، والمخرج حسين المنباوي مخرج عبقري كان يوجهني دائمًا لأظهر بهذا الشكل، أما الفنانة مي عمر فتربطنا علاقة صداقة قوية منذ سنوات وأعتبرها وأطلقت علي لقب "القراشانة" في لوكيشن العمل.
- وما الأعمال التي تحرصين على مشاهدتها في رمضان؟
بالطبع أشاهد مسلسل "البرنس" لأن والدي يشارك في بطولته، كما أنه من إخراج محمد سامي، بالإضافة إلى مسلسل "الفتوة" لأنني بعد هذا المجهود الكبير في التصوير يكون همي هو مشاهدة نفسي حتى أطمئن على أدائي.