«إعلان محتمل نهاية الأسبوع».. نائب كوري منشق يؤكد وفاة زعيم كوريا الشمالية

فجّر نائب كوري منشق عن بيونج يانج قنبلةً مدوية، بعدما صرح بأنه متيقنٌ ومتأكدٌ بنسبة 99% أن الزعيم الكوري الشمالي قد تُوفي، وأن تأجيل الإعلان الرسمي عن ذلك يرجع إلى الخلاف والصراع حول هوية من يكون خليفته في حكم الدولة المنعزلة في شرق آسيا.
وقال جي سونج هو، وهو كوري شمالي منشق ونائب في البرلمان الكوري الجنوبي عن حزب كوريا المستقبل، إنه متأكدٌ بنسبة 99% من أن كيم جونج أون قد مات، مضيفًا أن كوريا الشمالية قد تعلن عن الأمر بشكلٍ رسميٍ نهاية هذا الأسبوع.
وأضاف سونج هو "أن ذلك غير مؤكد بنسبة 100%، ولكن يمكنني أن أقول إن الاحتمال هو 99% ويُعتقد أن كوريا الشمالية تصارع قضية خليفته المعقدة".
ولم يكشف جي سونج هو عن هوية مصدره، لكن على ما يبدو أنه استقصى معلوماته من داخل كوريا الشمالية، حيث قال، في تصريحاته لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، حسبما ذكرت الوكالة، "لقد تساءلت كم من الوقت كان يمكن أن يتحمله بعد جراحة القلب والأوعية الدموية، لقد تم إخباري أن كيم توفي نهاية الأسبوع الماضي".
اختفاء كيم
وكان آخر ظهور علني لكيم جونج أون في 11 أبريل المنقضي، أي قبل نحو ثلاثة أسابيع حين حضر اجتماع المكتب السياسي لحزب العمال الحاكم في البلاد.
وبعدها توارى الزعيم الكوري الشمالي عن المشهد، وغاب على غير المعتاد عن حضور مراسم تقليدية عند مقبرة الزعيم المؤسس كيم إيل سونج، جد كيم جونج أون، في ذكرى ميلاده في 15 أبريل.
بعدها كشف موقع كوري شمالي يديره منشقون في الجارة الجنوبية عن أن كيم خضع لعملية جراحية في أوعية القلب، وأنه في حالةٍ خطرةٍ. وفي وقتٍ لاحقٍ، سافر فريقٌ طبيٌ من الصين لكوريا الشمالية لتقديم المشورة في حالة كيم جونج أون.
لكن الجارة الجنوبية لا تعتقد أن وضع كيم متدهور كما يشاع، ونقلًا عن وكالة "يونهاب"، فإن البيت الأزرق (المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية) لم يرصد أي علامات غير عادية في كوريا الشمالية تؤشر على تدهور صحة كيم.