بدأت وتيرة القلق ترتفع في العالم خاصة بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس "كورونا" وباء عالمي، لكن الوضع في أمريكا بدأ يتفاقهم بشكل كبير خلال الوقت الحالي مع توارد أنباء أن عدد المصابين بفيروس كورونا في ولاية أوهايو الأمريكية قد يكون أكثر من 100 ألف شخص أو 1% من سكان الولاية. المؤكد من ولاية أوهايو الأمريكية، هو ما أعلنه حاكم ولاية أوهايو الأمريكية في سلسلة تغريدات نشرها مساء الخميس عن إعلاق جميع مدارس الولاية ضمن الإجراءات الاحترازية ضد كورونا. سريعا انخفضت المؤشرات الاقتصادية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، مما دفع الرئيس ترامب للتحدث بأسلوب مغاير عن المرض. الاتحاد الوطني لكرة السلة أيضا قد أوقف، أمس الأربعاء، جميع المباريات حتى إشعار آخر بعد أن أثبتت إصابة أحد اللاعبين بالفيروس، وأعلن الممثل توم هانكس وزوجته ريتا ويلسون أنهما أصيبتا بالفيروس. ليس هذا فحسب، بل تطور الموقف بعدما أعلنت العديد من كليات النخبة بما في ذلك جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أنه سيتم نقل الفصول الدراسية عبر الإنترنت ويجب على الطلاب الامتناع عن العودة إلى الحرم الجامعي في اختتام عطلة الربيع. ويبدوا أن الفيروس يتحرك بقوة سريعة وغير متوقعة ضاربا كل الاتجاهات، حيث أصيب موظف في مكتب السناتور الديموقراطية ماريا كانتويل، بفيروس كورونا، وهو أول حالة معروفة في الكونجرس، وفي وزارة العدل الامريكي، تلقى الموظفون إشعارًا بوجود حالة محتملة في الوكالة. وعلى ضوء هذه المؤشرات تم ألغاء الجولات العامة في البيت الأبيض. وكان أنتوني فوسي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية وعضو قوة مكافحة فيروسات كورونا التابعة لإدارة ترامب قد أعلن آمس الاربعاء، في جلسة استماع بالكونجرس "يجب أن نفترض أنها ستزداد سوءًا وأسوأ وأسوأ". وعلى ضوء هذه الاحداث المتلاحقة والسريعة أعلن الرئيس "ترامب" القيود والحظر على السفر إلى أوروبا، واكد أنه يجب على جميع الأفراد المسنين إلغاء "السفر غير الضروري في المناطق المزدحمة" للحد من خطر التعرض للفيروس، وأضاف أن كل مجتمع يواجه مخاطر مختلفة ومن المهم بالنسبة لك اتباع إرشادات المسؤولين المحليين لديك". وفي أوروبا، عانت إيطاليا من ظهور أكثر من 10000 حالة إصابة. وعلقت الدولة معظم نشاطها التجاري حيث طلبت بشكل أساسي من سكانها أن يحتموا. وفي أماكن أخرى من أوروبا، وفرنسا ، وإسبانيا وألمانيا، يوجد أكثر من 1000 حالة. لا تزال الصين هي الأكثر تضررا، مع أكثر من 80،000 حالة مرضية، 3000 حالة وفاة. وشهدت كوريا الجنوبية وإيران أيضًا تفشي المرض بأعداد كبيرة.