قافلة جامعة عين شمس الطبية تستهدف إجراء 250 عملية جراحية لشعب مالي

يصل اليوم فريق طبي رفيع المستوى من مستشفيات جامعة عين شمس لدولة مالي، في إطار العلاقات المصرية الإفريقية، وتفعيلاً للدور الخدمي والإنساني لمستشفيات جامعة عين شمس.
يأتي ذلك تحت رعاية أ.د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، أ. د. أشرف عمر عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية والسفير كريم أمين عن الوكالة المصرية للشراكة والتنمية بوزارة الخارجية.
يرأس الفريق أ.د. شريف علوان أستاذ ورئيس قسم طب وجراحة العيون بكلية الطب جامعة عين شمس وعضوية أ.د. أيمن جعفر أستاذ طب وجراحة العيون، والدكتور أحمد بيومي مدرس طب وجراحة العيون، والدكتور نور الدين حسين مدرس طب و جراحة العيون.
وصرح أ.د. شريف علوان أن فكرة القافلة نبعت من الإيمان بالبعد القومي والعمق الإفريقي لجمهورية مصر العربية، وجاءت باقتراح وزارة الخارجية ممثلة في الوكالة المصرية للشراكة والتنمية و بالتعاون مع المعهد الأستوائى الأفريقى لطب العيون بغرب إفريقيا "أيوتا".
وأوضح أن القافلة تستهدف إجراء 250 عملية جراحية مجانية لغير القادرين من الشعب المالي بالإضافة إلى إلقاء محاضرات للأطباء.
وتستمر أعمال القافلة على مدار 6 أيام في الفترة من 22 حتى 28 من فبراير الجاري، لخدمة أهالي مدينة باماكو بدولة مالي.
وأشاد بالدور الذي قامت به وزارة الخارجية و السفارة المصرية بدولة مالي في تسهيل مهمة الفريق الطبي المصري وتوفير كافة سبل التأمين والتواصل، خاصة في ظل ما تشهده دولة مالي من قلاقل سياسية فضلاً عن انتشار الأوبئة و الأمراض و بخاصة الحمى الصفراء والملاريا؛ نظرا لما تعانيه الدولة من فقر شديد، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية تتحمل 80% من تكاليف القافلة سواء الإنتقالات أو المعدات والمستلزمات الطبية (عدسات للزرع والمحاليل اللازمة لها والمشارط المستخدمة)، في حين تتحمل الجامعة توفير كافة مستلزمات التخدير.
يذكر أن وسائل الإعلام الرسمية و التلفزيون الرسمي بدولة مالي قد أعلنت عن وصول القافلة الطبية والتعليمية لجامعة عين شمس لما تمثله من أهمية كبرى للشعب المالي الذي يعاني من فقر شديد، ومن المقرر أن يتم استقبال الفريق الطبي رسمياً بوزارة الخارجية بجمهورية مالي والسفارة المصرية هناك.
وأعرب الفريق الطبي المشارك في قافلة جامعة عين شمس لدولة مالي عن تحمسه الشديد للقيام بواجبهم الوطني و الإنساني، برغم ما قد تعتريه المهمة من تحديات.