طالبت كلية الطب جامعة المنوفية بضرورة تجريم تداول حبة الغلة وضرورة وضع ضوابط لبيع هذه الحبوب القاتلة فى محلات بيع المبيدات. جاء ذلك خلال اليوم العلمي الذي عقده قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية بكلية الطب تحت عنوان الحبة القاتلة قرص الغلة (فوسفيد الألومنيوم) ما بين المخاطر وتحديات النجاة. وناقش اليوم العلمي ميكانيكية العمل والتأثيرات الإكلينيكية الخطيرة لحبة الغلة ونمط ومتنبئات الوفاة للتسمم بفوسفيد الألومنيوم والزنك إلى جانب التسمم بفوسفيد الألومنيوم وخطوات التشخيص والتحديات في علاج التسمم وسبل الوقاية. عقد اليوم العلمي تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية والدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والدكتورة نانسي أسعد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود قورة عميد كلية الطب ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية و بحضور الدكتور ناصر عبد الباري وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب و برئاسة صفاء عبد الظاهر أمين رئيس قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية. ومن جانبها استعرضت الدكتورة صفاء عبد الظاهر إحصائية بعدد حالات التسمم بالقسم والتسمم بحبة الغلة التى استقبلها مركز الطب الشرعى وعلاج التسمم والإدمان بمستشفيات جامعة المنوفية وعدد لحالات الوفيات خلال عام 2019 والمخاطبات الرسمية للقسم والكلية للجهات المختصة والردود عليها والتي بدأها القسم منذ 3 سنوات. وأوضحت أن المركز استقبل 5160 حالة تسمم توفي منهم 123 حالة منهم 116 بحبة الفلة و7 حالات بمواد أخري مشيرة إلي أن هذه الحبة تحتوي علي 3 أضعاف الجرعة المميتة من فوسفيد الألومنيوم. وأشارت إلى أن اليوم العلمي أوصي بضرورة وضع ضوابط لتداول هذه الحبوب القاتلة فى محلات بيع المبيدات و تجريم تداولها بين العامة وأن يتم صرف هذه الحبوب بتذكرة أو على البطاقة الزراعية وعدم صرفها لصغار السن. و تصنيع عبوات غير قابلة للاستخدام الآدمى ويصعب بلعها مع ضرورة التعاون بين كليات الزراعة ومديريات الزراعة لمحاولة إيجاد بديل فعال وأقل سمية وزيادة الوعى والتثقيف الصحى بخطورة سمية الحبة وأنها بها ثلاثة أضعاف الجرعة المميتة وعند ملامستها الماء أو تعرضها للرطوبة تتحول إلى غاز الفوسفين الأكثر سمية ويسبب الوفاة السريعة وليس لها ترياق بالإضافة إلي تكثيف البحوث العلمية للجديد فى مجال التشخيص والعلاج ومحاولة اكتشاف ترياق أو مضاد للسم وتجهيز سيارات الإسعاف وتدريب المسعفين على كيفية التعامل مع المصاب فور الوصول إليه لتقليل السمية و مواصلة تدريب الطاقم الصحى بمنافذ الخدمة الصحية المختلفة على كيفية التعامل الإسعافات الأولية.