لفظ الأديب والقاص، عبدالجواد خفاجي، أنفاسه الأخيرة، داخل مستشفى الهرم بالجيزة، عقب إصابته بوعكة صحية، عبارة عن نزيف في المخ، بعد قيامه بتوقيع كتابه بمعرض القاهرة الدولي للكتاب. ولد خفاجي، المعروف باسم "راهب الجنوب"، في قرية القارة التابعة لمركز أبوتشت، شمالي قنا، في 14 أكتوبر 1958، درس في مدارس القرية، ثم حصل على ليسانس التربية جامعة أسيوط في 1992، وعمل بعد تخرجه مدرسًا. كان "خفاجة" يتميز بالكتابة في مختلف الألوان الكتابية، مثل القصة القصيرة والرواية والشعر الفصيح والعامي والمسرحية والدراسات الأدبية النقدية. صدر له العديد من الروايات، منها الراقصة والعجوز، وأرض الخرابة والحذاء وعودة الفلوص، ومقدمة في الإعجاز العلمي للقرآن، وأصدرت ثقافة قنا كتابًا نقديًا عن تجرية "خفاجة" بعنوان الفعل الإبداعي في قنا.. عبدالجواد خفاجي نموذجًا". سافر قبيل وفاته للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وقام بتوقيع كتابه في "تغريب القصيدة العامية" دراسات في الشعر النهجي المصري، الذي طال انتظار صدوره، على حد وصفه، والتقط بعض الصور مع أصدقائه، وعقب مغادرته معرض الكتاب، أصيب بنزيف في المخ، نُقل على إثره إلى المستشفى. ناشد أدباء وكتاب الدولة على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتدخل الفوري لدخول " خفاجي" العناية المركزة، لسرعة إنقاذه، ثم دخل العناية المركزة بعد فترة، وتوفي صباح اليوم، عن عمر ناهز 62 عامًا.