وعد وصدق

بسم الله

وعد الرئيس عبد الفتاح السيسى أهالينا بالنوبة وأسوان بتعويضهم عن نزع مبانيهم وأراضيهم التى تركوها لبناء السد العالى، رغم أنه مضى عليها ما يزيد عن 60 سنة، وفى الرئيس بوعده، وأصدر قرارا بإعادة تخصيص قطعتى الأرض مساحة 502،1 فدان تعادل 2109431م بمنطقة وادى الأمل، وأيضا مساحة 6000،5 فدان تعادل 25207342م بمنطقة لحور قندى، يستزرع منها مساحة 300 فدان، بناحية أسوان لصالح محافظة أسوان، لتوزيعها على بعض المتضررين ممن لم يتم تعويضهم فى الفترة السابقة على إنشاء السد العالى ووفقا للقواعد والقوانين المعول بها فى هذا الشأن. كما أصدر الرئيس السيسى قرارا، بإعادة تخصيص قطع الأراضى بمساحة 650،47 فدان تعادل 2732538 م، بمنطقة غرب أسوان، ومساحة 323،83 فدان تعادل 1360384 بمنطقة غرب سهيل، ومساحة 78،05 فدان تعادل 327891 م بمنطقة أبو الريش القبلى، بناحية محافظة أسوان لصالح محافظة أسوان لاستخدامها فى التوسعات السكنية وتوفيق أوضاع أهالى المنطقة وفقا للقواعد والقوانين المعول بها فى هذا الشأن.
كان الرئيس قد كلف المستشار عمر مروان والذى أنجز المهمة باقتدار عندما كان وزيرا لشئون مجلس النواب قبل أن يتولى بجدارة حقيبة العدل، وقام بحصر المتضررين، وبحث مشكلاتهم، والذى أوضح أن المستحقين للتعويضات من متضررى السد العالى، لهم الحق فى استلام شقق فى 12 محافظة داخل أو خارج أسوان. وعقد مروان أكثر من اجتماع استمع خلالها إلى أهالى النوبة، وتعرف على الطبيعة على انطباعاتهم. وقدم تقريرا للرئيس عن هذا الملف. هذا موقف يشكر للرئيس السيسى والمستشار عمر مروان، فقد كانت تعويضات المتضررين من السد العالى تؤرق كل الرؤساء والحكومات التى تعاقبت على الحكم، ولم يتمكن أحد من حلها، وهرب البعض من إثارتها، وتسببت فى ضجر وغضب من أهالينا بالنوبة وأسوان، وكانت مطالبهم مهملة، وتمكن بعض الخبثاء من استغلال الموقف، وعمدوا إلى إثارة الناس، لكن الرئيس السيسى فطن إلى الأزمة المفتعلة، وخيب ظن الجماعات الإرهابية والخبيثة، ووجه بحل جذرى للمشكلة، وكان الحل السعيد لأهالينا بأسوان والنوبة، والذين أهنئهم بقرار الرئيس.
دعاء: اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.