يا حسرتى عليك يازمالك يا مدرسة الفن والهندسة بعد أن أصبح مباحاً لكل الأندية.. خاصة من يقوم بتدريبها أولاد نادى الزمالك.. فكل ناد يستأسد أمامه ليخرج فى النهاية فائزا بالمباراة أو على الأقل متعادلا.. فهل من المعقول أن يخسر عشر نقاط من أصل 24 نقطة فى أول ثمان مباريات.. والحمد لله أنه بدأ رحلة الانهيار مبكرا وفى أول مباريات الدورى حتى لا يعيش جمهوره أحداث الموسم الماضى عندما تصدروا المسابقة بجدارة منذ الأسابيع الأولى.. ولكن فى النهاية كافحوا حتى يتمكنوا من احتلال المركز الثانى! ففى بداية الموسم أتى مجلس الادارة بالمدرب الصربى ميتشو بعد أن تم الاستغناء عن السويسرى جروس الذى حصل مع النادى على الكونفدرالية وقبلها السوبر السعودى المصرى.. وقالوا عنه قصائد مدح وأنه مدرب عبقرى قادر على تحقيق طموحات الزملكاوية.. وقارنوا بينه وبين فايلر مدرب الأهلى وقللوا من قدره التدريبى ولكن ثبت العكس تماما.. بعد أن فشل ميتشو فى قيادة الزمالك.. ونجح فايلر فى قيادة الأهلى وتصدر الدورى منفردا منذ أسابيعه الأولى.. وفى يوم وليلة تم الاستغناء عنه بعد هزيمة مازيمبى وانبى وأتى مجلس الادارة بكارتيرون الذى فشل مع الأهلى فى السابق ليتلقى الهزيمة من طلائع الجيش ويتعادل مع سموحة ليقولوا بأن السحر هو سبب هزيمة الفريق!.. للأسف ما يحدث فى النادى ما هو إلا نتاج تصرفات عديدة تضرب الفريق إضافة إلى تسريب صور عقود اللاعبين والتفاوت الرهيب بينها.. وحالة الانفلات التى ضربت اللاعبين وعدم القدرة على السيطرة عليهم. الختام: سيظل الزمالك على هذه الحالة وستضيع الملايين كما ضاعت فى السنوات السابقة.. بعد شراء كل موسم شروة لاعيبة الكثير منهم لا يصلح لمجرد المرور أمام بوابة النادى. مابعد الختام : الرياضة أصبحت علماً وفناً وإدارة وأموالاً.
