قالت شركة "بوينج"، الجمعة، إنها أطلقت كبسولة جديدة صوب المحطة الفضائية الدولية، لكنها لم تصل بعد إلى المدار المستهدف بلوغه. وكشفت متحدثة باسم "بوينج" أن الكبسولة "ستارلاينر" لم تصل إلى المدار المطلوب، بعدما جرى إطلاقها في وقت سابق من كيب كانافيرال في فلوريدا. من جهتها، ذكرت ذكرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن المركبة الفضائية في وضع مستقر حاليا ولكن ليس في "مدارها المخطط". وتابعت في تغريدة على تويتر "يتم إعادة التحكم في الكبسولة من أجل توجيهها إلى المدار المطلوب". وقالت ناسا وبوينج إنهما تتابعان الأمر ويدرسان الخيارات المتاحة. وانطلقت "ستارلاينر" صوب المحطة الفضائية الدولية في أول رحلة تجريبية لها اليوم الجمعة، في اختبار تمهيدي حاسم لرحلتها الافتتاحية للمحطة وعلى متنها رواد فضاء. وحملت ستارلاينر حلوى الكريسماس وهدايا لرواد الفضاء الستة الذين يقيمون في المحطة، ومئات من بذور الأشجار الشبيهة بتلك التي طارت للقمر على متن المركبة "أبوللو 14". وهذا الاختبار هو أحد أهم الإنجازات المطلوبة لبرنامج الطاقم التجاري لناسا للموافقة على استخدام الكبسولة في سفر البشر للفضاء. وتعتبر هذه فرصة بوينغ للحاق بركب "سبيس إكس"، الشركة التجارية الأخرى التي توفر لناسا سفنها الفضائية والتي أنجزت تجربة إطلاق مشابهة في مارس الماضي. وحصلت بوينغ على 4.2 مليار دولار، بينما حصلت سبيس إكس التي يملكها إيلون ماسك على 2.5 مليار دولار من وكالة الفضاء، لتطوير كبسولتين منفصلتين قادرتين على نقل الرواد إلى محطة الفضاء من الأراضي الأميركية. Happening Now: Flight controllers are turning @BoeingSpace's #Starliner spacecraft to a position that will recharge its solar arrays. Starliner is currently in a stable orbit. Watch our live coverage: https://t.co/CVvXzb8pww pic.twitter.com/OenigvhL4q — NASA (@NASA) December 20, 2019