span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""في بيانٍ لها نددت خلاله بمخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بضم الأغوار وبناء مستوطنة إسرائيلية في مدينة الخليل بالقرب من الحرم الإبراهيمي، وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ب"الفريق المتصهين". span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وقالت الخارجية الفلسطينية في بيانها، الذي حصلت بوابة أخبار اليوم على نسخةٍ منه، span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه "المتصهين" تتحمل المسؤولية كاملة عن نتائج وتداعيات قرارات ومخططات نتنياهو ووزير جيشه"، span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif"" وأضافت "المخططات تندرج في إطار استغلال دولة الاحتلال للتبني الأمريكي الكامل للرواية الإسرائيلية ومشاريعها الاستعمارية التوسعية، استخفافًا بالقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها". span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""ترامب عن صداقته لإسرائيل span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""يأتي هذا بعد يومٍ واحدٍ من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن إسرائيل "لم يكن لها صديق أفضل في البيت الأبيض منه على عكس سابقيه، قائلًا، "لقد أوفيت بوعودي". span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""ومضى ترامب يقول span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif"""لم يدفعوا (الرؤساء السابقون) سوى الكلام إلى هذه القضية..لم يكن لديهم أي نية للقيام بذلك في رأيي.. لكن على عكس الرؤساء الآخرين حافظت على وعودي". span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""استبعاد فلسطيني لأمريكا span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وباتت فلسطين ترفض أن تلعب الولاياتالمتحدة أي دورٍ كوسيطٍ في عملية السلام المحتملة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك منذ أن اعترفت قبل عامين بالقدس عاصمةً لإسرائيل، ثم قامت بنقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس لاحقًا في منتصف مايو 2018، تزامنًا مع الذكرى السبعين لقيام دولة الاحتلال الإسرائيلي، والذي يمثل ذكرى النكبة للعرب والفلسطينيين. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وسارت الولاياتالمتحدة منذ قدوم ترامب في نهجٍ معادٍ للفلسطينيين، فأغلقت مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن العام الماضي، كما أوقفت دعمها لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا". span style="font-family:" Arial","sans-serif""كما تصوّت الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة أو مجلس الأمن ضد أي مشروع قرار أممي يخدم الفلسطينيين، في محاباةٍ واضحةٍ للجانب الإسرائيلي، وتأتي كرد فعلٍ من ترامب على استبعاد السلطة الفلسطينيةواشنطن من لعب أي دورٍ كوسيط للسلام، في خطة تسوية النزاع، التي أعلن عنها ترامب وأسماها "صفقة القرن".